كيف يستطيع الإنسا مقاومة أحزانه والتعبير عنها، فالحياة مليئة بصنوف الأحزان والأوجاع، هي دعوة لتحدي الحزن والنظر الى المستقبل.
كنت
كنت أتوسل البسمة من عينيك..... تسألني وأنت تعرف ما معنى الحرمان السرمدي.....
توقف وفكر وانظر إلى عثراتك .... لا تسألني عن عثراتي فأنت متخم بها.....
تبحث عن بصماتي عن وقع أقدامي.... أرجوك توقف وفكر مليا وأمهل نفسك زمنا....
تركت لك دنياك ووضعت مفاتح بيتك تحت وسادتي..... أرجوحتي مازالت هناك تذكرك بأيام لهوي وعبثي....
ضحكاتي يتردد صداها في مسامعك الصماء.....تود لو أن نهايتي كتبت لك خلودا زائفا......
تضحك لآلامي وأوجاعي..... وتتندر على وقت اشتياق وهيام طفولة.....
حان وقتك فاصمد ولا ترتعش..... رعشة الطريد الخائف.....
أنت يا حزني يا نبع ندمي أعددت لك نفسي جيدا..... فهل أحضرت أسلحتك وعزمت مواجهتي....
كنت أقول لك اصبر ولا تتعجل.... فاليوم الذي تنتظره سيأتي لا محال
وكنت أبحث لك عن دمية ..... تلهيك وتشبع فيك شهوة الضحك....
اتذكر ... كنت كتبت لك أغنية الرحيل.... لعلها تنسيك ألم الحنين لروحي.....
بذلت لك كل جهد ونفيس.... فما زادك سوى غرور وانتقام.....
انتقام لتجريح ذاتي.... واصرار بسجن الروح البريئة.....
تمهل ودعني أكتب لك نهاية سعيدة..... لا بد أن تكون تعيسة في نهاية المطاف....
تساوت المراتب وبت أقلد جرأتك وجموحك..... فهلا ركنت إلى الصلح قليلا لعل القلب يشفى من نزيف....
سألتك يوما هلا تركت النفس تلتاع وحيدة..... تداوي ما كان من بؤسك و خداعك.....
مكثت في العراء تفكر مليا .... عسى الدهر ينسيك لوثة العقل.....
أعطيتك الكثير وانتظرت منك القليل.... حتى القليل ظننته علي.....
في العام الفائت رسالتك أججت نار آهاتي.... وأحرقتها يومها داخل سلة أفكاري....
ذرف القلب رجاءه.... وتوسل الفكر الأمان و النجاة......
هيهات السعادة منك .... فانت تجرع الصديق الأحزان جرعات.....
وكنت وكنت يكفيك ما فعلته لك... واصمت واغرب عني وارحل....
التعليقات