الإرادة القوية سبب النجاح وتخطي الفشل وتحويل العقبات لبدايات ناجحة
كل من لديه القدرة البدء من جديد في اي مرحلة من مراحل حياته، ليحول الفشل لفرص نجاح يحتاج للإرادة، القوة التي تدفعه نحو الهدف، مهما واجه من مصاعب ومشكلات ولحظات فشل، صاحب الارادة القوية يحول الفشل لبدايات يتعرف فيها على الطرق الصحيحة للتعامل مع المواقف.
إن كانت إرادتك قوية ستكون قادر على الخروج من منطقة الراحة، للعمل بروتين يومي فُرض عليك دون محاولات للتغير، صحيح يطلق عليها منطقة راحة، لكن الشعور ا فيها ليس له علاقة بالراحة، فالشخص يبقى دون تغير لشعوره بالخوف من كل شي يرتبط بالتغير من تحديات وجهد فكري وجسدي.
غياب التغير يرتبط بشكل غير واعي بالشهور بالسيطرة والامان، لكن بالحقيقة البقاء بمنطقة الراحة يعنى ان الزمن توقف عند هذي اللحظة، فلا تطور ولا تقدم إن لم تخرج منها.
الى منطقة منطقة الخوف وتواجه المشاعر السلبية اللي تدفعك للعودة لمنطقة الراحة، مثل عدم الثقة بالنفس، والبحث عن الاعذار ، او ان الشخص يتأثر براي الاخرين ومعتقداتهم.
عندما على مشاعر الخوف ستنتقل لمنطقة التعلم، فيها تبدا مواجهة المشكلات والتحديات وتتعلم التتعامل الفعال معها، وتبحث عن الطرق والاساليب لتطوير مهاراتك ورفع مستوى قدراتك، تعينك على تحقيق هدفك وتخطي العقبات، ومع كل مهارة تكتسبها وقدرة تنميها ترتفع ثقتك بنفسك، ويقل تأثرك براي اللي حواليك خصوصاً المحبطين.
كلما ارتفع مستوى الارادة زادت سرعة النمو والانتقال من منطقة لمنطقة بسهولة،
في المنطقة الاخيرة وهي منطقة النمو، تكون اهدافك واضحة وخطواتك، وفيها تتحقق النجاحات والتميز.
صاحب الارادة القوية لا يتوقف عند نجاح واحد فقط، فأهدافة متجددة واحلامه مستمرة وخطواته ثابته، وكل نجاح يحققه اضافة لقدراته ودعم لشخصيته.
(فبارادتك القوية ستجعل من قدميك جناحين)
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات