في لجنة الاختبارات يتساوى المختلفون وتختلف النتائج!!

اثناء مراقبتي للجان الاختبارات يدور في ذهني سؤال دائما ما يتكرر في خاطري، ما الهدف من الاختبارات؟ إلى متى يختبر الطالب في معلومات تمت دراستها خلال شهرين او ثلاث ويتم اختباره فقط في ساعتين! ما المغزى من ذلك؟ نعم لدي المعرفة الكافية أن للطالب مهارات ولابد من قياسها، ولابد من وضع درجة (انما اسميه رقم ) نهاية العام الدراسي ليقيس مستواه الأكاديمي والمعرفي. ولكن السؤال الذي لطالما شغل تفكيري إذا كان الطلاب ذو مستويات ومهارات و ذكاءات مختلفة لماذا يقيموا بطريقة واحدة! وهي الطريقة التقليدية (الاختبارات الورقية). هل هذا ما يسمى العدل المعرفي؟ أو العدالة الأكاديمية؟ لكي يكون جميع الطلاب ذو تقييم واحد!! في هذه الحالة لماذا ندرس الذكاءات والفروقات الفرية! خلال الحصة الدرسية يجب على كل معلم أن يطبق الذكاءات بطريقه دقيقه لكل طالب حسب ذكاءه المعرفي حيث يفهم الطالب مخرجات التعلم بطريقه جيده.

ولكن تكن الصدمة في نتائج الاختبارات النهاءية حيث تتراوح نتائج الطالبات بشكل ملحوظ وفي بعض الأحيان ننصدم من نتائج بعض الطالبات اللاتي حرصن على الدرجات المرتفعة خلال التقييم، ولكن في نهاية المطاف ينزل المستوى الأكاديمي لهن!!! وهنا يتخلل الحزن في قلب كل من المعلم والطالب. ليعلوا تصريح المعلم: لقد تم تداول ذلك السؤال خلال الحصة الدرسية واجبتي عليه بطريقه مميزة لماذا هذا الإخفاق في الاختبار!!! لو تستدرج المعلمة طريقه شرحها قليله لوجدت انها أوصلت المعلومة للطالبة على حسب ذكاءها ليكن ذكاء سمعي أو ادراكي، ولكن ماتزال طريقه الاختبارات فقط واحدة وهي التقليدية! لماذا لا يكون هناك تقييم قائم على المشاريع! حيث تطبق جميع الذكاءات: السمعية، البصرية، الإدراكية، الحسية والمعرفية! ولكن مربط الفرس: هل جميع المعلمين يتقنون ذلك؟ هل هذا النوع من التقييمات عادل بما فيه كفاية!! وتعود الدائرة كما كانت: في لجنة الاختبارات


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خواطر عابرة

تدوينات ذات صلة