كانت هذه الرواية من الروايات المفضلة لي لهذا العام، أخبروني رأيكم بها، وبي الكاتبة على حد سواء

ترددت كثيرا في قراءة الرواية، وعندما قرأتها ذُهلت، وترردت كثيرا في كتابة مراجعة لها، لا أعرف من أين ابدأ، ولكنني سأبد بمشاعري، وكيف كانت عند قراءتي إياها.


شعرت بالأجواء الشتوية، بالإلفة والمحبة، والدفء، بالحب الوفاء، شعرت بالنفاق، الكذب، الخذلان، الظلم، القهر، والخداع،

كانت مشاعري مختلطة جدًا، حيث هذه الرواية صنفتها من أجمل ما قرأت بعد روايتين أحب لقلبي وهما " الشاعر للمنفلوطي - وراوية الحب المُحرّر لفرنسين ريفرز " وهذه الرواية أصبحت رقم ثلاث، أعشق الروايات التي تدور في القرن التاسع عشر والسابع عشر وما قبل، أشعر بمحبة عظيمة وأتخيل نفسي شخصية تتعايش في هذه القرون، أحب وصف المكان المناطق الأحداث كل شيء في هذهِ القرون تسلب لُبّي حرفيًا، لهذا انصحوني بروايات تدور أحداثها في هذه القرون .


تتحدث الرواية عن عائلة مؤلفة من ثلاث أخوة في يوم استيقظوا على فتاة موضوعة في سلة وملفوفة في كنزة صوفية، وقررت العائلة أن تتبناها، وكانت العائلة محبة وملئية بالغموض وإشارات الاستفهمام، تكبر الفتاة التي تظن نفسها لقيطة وهي في الحقيقة لا، تقع في عشق شاب ثوري مشرد لا يملك لها من الحماية شيء، يخذلها يهاجر لكاليفورنا بحثًا عن الذهب لتقرر أن تسافر ورائه هي ومن في بطنها، في محاولة بحث عن الحب، والتي تتغير حرفيًا لتصبح محاولة بحث عن حياة، عن نفس ، استكشتف ذاتي مذهل، مذهلة، لا يسعني الحديث كثيرًا عنها، لا أود حرقها ولكنني أحببت شخصية حبًا كثيرًا وهي شخصية تاو شين المعالج العاشق، أكثر من شخصية البطلة بحد ذاتها.


أنا أعشق إيزابيل الليندي، وأعشق طقوسها للقراءة وكذلك قرأت مسيرة حياتها، وكانت أجمل ما قرأت في مسيرة كاتب حيث إيزابيل كائن شتائي ولا تكتب رواياتها إلا في الشتاء وفي يوم محدد كذلك الأول من يناير ، مذهل .


علمتني الرواية : أننا في طريق بحثنا عن الحياة والحب يجب أن لا ننسى أنفسنا، ونعيش كل يوم بذات الشغف والحب، ونستمتع بالمجهول، ولا يجزم دومًا بأن ما تسعى إليه سيكون لك، ربما من نصيبك قمر بينما تركض وراء ضوء النجوم .


اسم الرواية : #ابنة_الحظ

اسم المؤلفة : #إيزابيل_الليندي

عدد الصفحات : 449

دار النشر : دار الأدب

تقييمي : 5/5 وبجدارة 🌟🌟🌟🌟🌟



كانت هذه الرواية من الروايات المفضلة لي لهذا العام، أخبروني رأيكم بها، وبي الكاتبة على حد سواء، وماذا تقترحون علي كتب شتوية طويلة كهذه الرواية المذهلة، واعتذر عن غيابي طويلًا عن ملهم بسبب سفري ووصولي ألمانيا حاليًا، سوف أعود وبقوة لأدون كل مشاعري واكتب واشارككم كل ما اشعر به، اتمنى ان تتفاعلوا معي كثيرا ، وتدعموني لاتحمس واستمر في مشاركة الكثير، المحبة دوما لكم بيداء


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

رائعة ايزابيل الليندي التي تودّ اعادتها عشرات المرات! أحسنتِ!

إقرأ المزيد من تدوينات بيداء الصالح العبد

تدوينات ذات صلة