اتعلم انك صديقٌ حقاً لاكنك صديقٌ لا اوده اود النجاة منه فقط
مُنذ اعوامُ عديده والصداع يظنني منزله
هُنا تساؤلات انسان مُتهالك
لم يعُد يقوى على ذلك يود النجاة منه يكاد ينجن من فرط صراعاته معه
اتساءل دوماً هل الصداع لايدُل طريقاً غير رأسي ؟
هل كان يسلك طريقه وحين التقى برأسي توقف ومكث في رأسي بات يحفر ويُدمر ويلهو وكأنهُ يبحث عن كنزُ ثمين ؟
الم تسئم من المكُوث هُنا منذُ اعوام ؟
تحتفل وتدُقَ الطُبول وتلهو جعلت داخل رأسي فوضى عارمه
اتودُ ان ابحث لك عن منزل اخر ؟
تمكّث فيه
وتجعل رأسي حُراً
طليقاً لايشُعر بثقل كل شي
ياصديقي الذي لا اوده متى تكُف عني وعن مُلازمتي جعلت مني فتاه لا تُحتمل وتنفعل بشكل مُخيف وكأنني انتقم من ألمي أدركتُ ذلك عندما جئت لأُغلق الباب وأصدر صوتاً يُزعجني فقمتُ بإلقاء الشتائم عليه ، اخبرهم حجم الألم والخراب الذي جعلته بداخلي.
رغم جميع الأحداث الا انني اجيد التمثيل بأنني قد انتصرت واعتدت على الألم وان الصداع قد اختفى من عالمي
لا احد يشعر بحجم الألم المحفور داخل رأسي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات