كيف يساهم مشروع طريقي في رفع قابلية التشغيل لدى الشباب ضمن قطاعات عمل متعددة؟ تعرفوا على ذلك من خلال المدونة التالية:



يسعى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إلى دعم البرامج والأنشطة التي تهدف إلى رفع قابلية التشغيل لدى الشباب الأردني، من خلال مشاريع عدة غايتها توفير فرص التدريب والدعم المهني.


طريقي


جاء مشروع طريقي عام 2015 لرفع قابلية الخريجين، من خلال طرحه برامج تكاملية تدريبية، تبدأ بإكساب المشاركين المهارات الحياتية والوظيفية والتقنية، وتخضعهم للتدريبات العملية، وصولاً لتوظيفهم داخل الشركات في قطاعات محددة.

وينفذ المشروع بشراكة استراتيجية مع مؤسسة الامير تشارلز (Prince’s Trust International) وهذا العام بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال، ووفر المشروع حتى الآن (257) فرصة تشغيلية، إضافة الى تدريب (573) لرفع قابليتهم لسوق العمل.

ما الفئات والقطاعات التي يستهدفها "طريقي" في الدورة الـ 6؟


يطلق الصندوق الدورة السادسة من مشروع طريقي هذا العام ضمن قطاعات (التسويق الالكتروني، البيع بالتجزئة، التأمين، خدمة العملاء، الخدمات اللوجستية)، بغية زيادة وتطوير الميزة التنافسية للشباب الأردني لدخول سوق العمل.


ويستهدف المشروع الشباب من الفئة العمرية من (18-27) عاماً، ضمن شروط محددة، ويتيح المشروع الفرصة لغير خريجي الجامعات ضمن الفئة العمرية (18ـ25 ) عاماً ممن أكملوا دراسة الثانوية العامة الالتحاق في قطاع (البيع بالتجزئة)، لبناء قدراتهم واكتسابهم المهارات لدخولهم سوق العمل.


من "طريقي" بدأت ترتسم أولى خطوات النجاح


بشغف وحب للتطور حاكت سارا أبو الوفا، أحد مستفيدي مشروع طريقي أولى خيوط النجاح على حد وصفها، كون "طريقي" لم يكن لها المسار للحصول على فرصة تشغيلية في قطاع التأمين فحسب، بل ساهم في صقل مهارات شخصية ووظيفية لديها، كانت السبب في منافستها للحصول على شاغر مشرف في شركة نيوتن للتأمين.


وتوضح أبو الوفا أنها بدأت كموظفة لخدمة العملاء، ولكن بفضل حصولها على التدريبات المتخصصة في مجال التأمين من خلال المشروع، تم اختيارها ضمن فريق التسويق وتطوير الأعمال في الشركة.


وبمهارات تقنية ضمن قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات استطاع صلاح البلبيسي، أحد مستفيدي مشروع طريقي، أن يكون مهندس الدعم الفني في شركة Estarta Solutions، المتخصصة في حلول الخدمات التقنية المتميزة، وذلك من خلال الدورات التدريبية التقنية التي يوفرها المشروع.


ويصف البلبيسي تجربته خلال المشروع "بالفرصة التي لا تعوض" كونها ساهمت في تحسين إمكانياته العملية واكتسابه مهارات شخصية وتقنية متعددة، والتدريب العملي الذي يضع المشارك في بيئة عملية تطبيقية تساهم في حصوله على خبرة وظيفية.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية - KAFD

تدوينات ذات صلة