أدخل التحدي وشارك بالتغيير ..... طاقتك بتفيد مجتمعك.



استلهاماً من رؤية ملكية ركيزتها اليقين بأن الشباب هم المحرك الرئيس في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، يستثمر صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في طاقات الشباب من خـلال تزويدهم بالدعـم الفني والمالي واللوجسـتي اللازم للإبداع والتميـز والابتكار، وزيـادة قدرتهـم علـى الانخراط فـي مجتمعاتهـم المحليـة.


ويطلق الصندوق الدورة الثانية من مسابقة “تحدي الريادة المجتمعية”، وذلك ضمن الخطة الوطنية لاحتفالية مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وإسهاماً في إيجاد محركات تغيير إيجابية في المجتمع، من خلال إطلاق مشروع يدعم الأفكار الريادية التي تسعى الى معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية في المملكة بطرق مبتكرة.


ونفذ الصندوق حملة إعلامية تشويقية بعنوان "طاقتك بتفيد مجتمعك"، "أدخل التحدي.. وشارك بالتغيير" عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن بهدف تحفيز الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الريادة المجتمعية.


ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم للشباب الأردني لمساعدتهم على تنفيذ مشاريع ريادية جديدة أو تطوير مشاريع قائمة وتعزيز أثرها على المجتمع، وتكريم الرياديين الاجتماعيين منهم، بالإضافة إلى الاستثمار بقدرات وطاقات الشباب وإيجاد مشاريع مولدة للفرص.


وتستهدف المسابقة الشباب من الفئة العمرية من (22 الى 35) سنة، ممن لديهم أفكار ريادية تعمل على معالجة مشاكل مجتمعاتهم.


ويأتي إطلاق هذه المسابقة في إطار سعي الصندوق للاستثمار بالقدرات والطاقات الشبابية بالشكل الأمثل، وحث الشباب على التنافس الايجابي المثمر، ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم، وكذلك تقديم نماذج لشباب تمكنوا من إحداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية.


وستتولى لجنة فنية متخصصة من الخبراء دراسة وتقييم الطلبات، فيما تقدم المسابقة دعما ماليا بقيمة (5000) دينار للمشاريع الفائزة، إضافة الى توفير الدعم الفني واللوجستي، كما سيحصل الفائزون على برنامج لغايات التدريب والتأهيل قبل تنفيذ مشاريعهم.


وتستمر فترة استقبال طلبات المشاركة حتى السابع من أيار المقبل من خلال زيارة الرابط: join.kafd.jo

يشار الى ان المسابقة التي تم اطلاقها عام 2019 بمناسبة مرور 20 عاما على تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وقدمت الدعم لـ 6 مشاريع وهي: رائد المجتمع الصغير، مبادرة جار التعليمية، روبوتنا، الفريدو بوكس، SOLVillion، ريادي المجتمع الصغير، فيما بلغ عدد الفرص التي وفرتها (881) فرصة مباشرة وغير مباشرة.

في اليوم العالمي للإبداعِ والابتكار.. نماذجٌ شبابيةٌ تمكنوا من إحداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية

جاسر الحراسيس، مؤسس مشروع روبوتنا، أحد المشاريع الحاصلة على دعم من مسابقة تحدي الريادة المجتمعية، يقول أن فكرة المشروع تتبلور نحو تعليم الجيل الصاعد بأهم تخصصات العصر الحديث كالذكاء الاصطناعي والروبوتات، لإنشاء جيل مدرك لأهمية هذه التخصصات وأثرها في تقدم الصناعات والمجالات.


ويسعى "روبوتنا" بكونه شركة مجتمعية، لتعزيز مهارات التفكير ونشر علوم المستقبل ودمجها مع المواد الأكاديمية من خلال عدة برامج تدريبية لمختلف الفئات العمرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يقدم خدماته في المدارس والاكاديميات مقابل مبلغ مادي، يذهب جزء منه لإقامة ذات البرامج في المحافظات والمدارس الحكومية.


ويصف الحراسيس أن أحد أهم ركائز روبوتنا تعزيز مهارات الابتكار والإبداع سواء من ناحية الخدمات المقدمة أو تطوير المفهومين لدى المستفيدين، وكذلك توظيفها بالشكل الأمثل لتواكب أحدث التقنيات على مستوى العالم ومع المستجدات العالمية.


ويضيف الحراسيس أنه كان لإبداع طلبة الأردن الدور الأكبر لتمييزهم في المسابقات العالمية، حيث حصل فريق طالبات روبوتنا، وهو الفريق العربي الوحيد المشارك في البطولة العالمية الافتراضية للروبوت على المركز الأول على العالم، وحصل على جائزة أفضل فيديو في البطولة حول محاور المسابقة.


يذكر أن الفريق عمل خلال المسابقة على بناء روبوت يضاف لأعمدة الكهرباء في الشوارع الأردنية بحيث يصبح كل عامود انارة وحدة تنقية للهواء قادرة على تنقية الهواء بقدرة تفوق ٢٠ شجرة معمرة، بتكلفة زهيدة وباستخدام مواد طبيعية.


"يستحق منا الأردن أن نبدع ونبتكر كل ما هو جديد لنكون عوناً وسنداً لتطوير أردننا الحبيب". -جاسر الحراسيس-


فاطمة شناتوة مؤسس مشروع رائد الأعمال الصغير، أحد المشاريع الحاصلة على دعم من مسابقة تحدي الريادة المجتمعية، تحدثت حول أساسيات تمكين الفئة المستهدفة في أي مشروع ريادي بأنه ينبغي أن تصل تلك الفئة لإدراك مفاهيم الريادة، والوعي بمسألة التوجه المهني، وغرسها لدى الأطفال لتنشئة جيل واعي ومواكب للتطورات.


وأوضحت شناتوة أن “رائد الأعمال الصغير" يُعنى بتمكين جيل قيادي، من الأطفال واليافعين في مجال القيادة المجتمعية وريادة الأعمال والريادة المجتمعية، من خلال منهاج متخصص نطري وعملي، يتم تنفيذه في المدارس والمراكز.


ويتركز عمل المشروع على تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى الفئة المستهدفة، لأن هذه المهارات تعتبر ركيزة قوية لمواكبة تطورات العصر.


وذكرت شناتوة أن المشروع استطاع الوصول لشريحة مهمة من الأطفال واليافعين في محافظات الشمال والوسط والجنوب بعد المشاركة في المسابقة، وذلك من خلال الدعم الفني والمادي المقدمان، مما انعكس على جودة المناهج المقدمة في مجال القيادة وريادة الأعمال.


"أرى بأن مستقبل الريادة المجتمعية يبدأ من تمكين أطفالنا وتوجيه قدراتهم نحو الابتكار" -فاطمة شناتوة-



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية - KAFD

تدوينات ذات صلة