نحن غارقون في نعم لا نملك أن نعدها ولا أن نحصيها..
في هذه المرحلة بالتحديد..
أسلّم أمري كله لله..
لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا
راضية تمام الرضا عن كل ما مررتُ به
راضية عن كل ما حدث ويحدث
راحة غريبة مصدرها قلب مطمئن بالله وأقداره
وشعورٌ إنساني طبيعي يشتاقُ أياما كانت هادئة عن الآن..
لكني حقا لم أكن لأدرك قيمة اللحظة الحالية، وقيمة وجود العائلة وأفرادها كاملين إلا بعد ما مررتُ به.
نحن غارقون في نعم لا نملك أن نعدها ولا أن نحصيها..
لا ننتبه لها إلا إذا فقدناها
ربما بفقدانها نتعلم درسا صعبا عن قيمة النعم وأثرها الحقيقي في حياتنا والذي لم نعد نلمسه لكثرة ما أغرقنا أنفسنا في هذه الحياة الدنيا..
فسبحان الذي سخر لنا النعم ما ظهر منها وما بطن لتكون راحة للإنسان.
فإذا ما طغت راحته على الغاية الأسمى كان اللطيف -سبحانه- لطيفا به ببعض الحرمان ليستقيم من جديد.
فاللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين لنعمك والحامدين في السراء والضراء
اللهم لا تحرمنا نعمك بغضب منك وارض عنا واهدنا سبل السلام وعافنا واعف عنا وأدخلنا الجنة مع الأبرار..
آمين
التعليقات