خذلان لغزة واحتفال برأس سنة وفي شهر رجب من أشهر الله الحرم! هل صار الإسلام مهانا إلى هذه الدرجة؟!
كنتُ قد قررت أن أتوقف عن الكتابة خاصة فيما فيه تعبير عن حالي..
لكني أكاد أجنُّ...!
هذا العالم الأبكم الأعمى الأصم الذي لطالما كتبتُ بحرقة أبكي تخاذله وهوانه..
ثم وكأن شيئا لم يكن..
سراب في سراب.. خذلان ما بعده خذلان
ومعاص ما بعدها معاص..
خذلان لغزة واحتفال برأس سنة وفي شهر رجب من أشهر الله الحرم!
هل صار الإسلام مهانا إلى هذه الدرجة؟!
لا أدري... لا أدري هل يمقت الله عز وجل أهل الأرض؟!
أعوذ بالله وأستغفره..
آثرتُ أن أصوم عن الكتابة التي وجدت فيها متنفسي لأني وجدتنا خذولين ووجدتني أكتب لأموات لا أحياء..
لكن كفى!!
أكاد أجن! سأعود لمتنفسي..
ليس لإيقاظ الموتى فقط.. ولكن لكي لا أكون واحدة منهم!!!...
أريد أن أبكي..
دول العالم تحتفل برأس سنة جديدة بمفرقعات نارية مفتخرة بأكبر الأعداد من المفرقعات وطائرات الدرون والشموع المشاركة في الاحتفال..
وغزة في عالم آخر.. شاركها العالم أيضا نصيبها من المفرقعات النارية من الصورايخ والقذائف والقنابل.. وطائرات الدرون المطورة لتقتل وتنفذ عمليات انتحارية..
مفارقة عجيبة لبلدين يفترض أنهما مسلميْن
أحدهما ينزف ويموت ببطئ من خذلانٍ، والآخر يحتفل بسنة جديدة!
خذلوا خالقهم يا غزة وجعلوا له ولدا.. ألا يخذلوكِ؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات