لم تكن فترة لينة ولا هينة.. لكن عناية الله كانت أكبر.. ♡

هذه مساحة.. اقتطعتها لأكتب

لأكتب عن نفسٍ لم تعد كسابقها

لزمنٍ قد اختلف.. وأصدقاء مضوْا..

لأكتب عن أيام مضت ولن تعود

وأيام ستأتي ولن تعود

لأشخاص كانوا

ولن يكونوا..

لنفسٍ قد أتعبها المسير في عشوائية الحياة

وقدمان ملطختان بوحلِ التّعب

لأكتب عن أيام كانت صعبة بما يكفي لأزداد مناعة ضد الحياة..

أراها من بعيد وقد مضى أصعبها فأقول: كيف أستطعت أن أخرج سليمة من عشوائية أيام كانت الدموع فيها متنفّسي..

وكانت الكتابة مع نفسي خياري الأخير قبل أن أبكي..

كيف عشتُ أياما اصطنعتُ فيها أنني بخير أمام الجميع..

كيف استطعتُ أن أربت على الأكتاف المتعبة لأجبر تعبها.. بينما كان كتفي المخلوع بلا جبيرة؟!

كيف أحاطتني عناية الله بين دوامة أحداث متسارعة متتالية لا يكاد يفهم عقلي حدثا حتى يصدمه حدث آخر..

كيف نجوتُ.. وكيف أروي الحدث الآن وقد قطعتُ شوطا كبيرا من معمعة كبيرة مازلتُ فيها..

لكني قد اجتزتُ جزئها الأكبر والأصعب..

كيف هدّأ الله قلبي وطمأنه في أسوأ الاحتمالات لأطمئن قلوبا مفزوعة؟!...


لم تكن فترة لينة ولا هينة..

لكن عناية الله كانت أكبر.. ♡



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات هِـبـةُ الحُريـّة 🕊

تدوينات ذات صلة