كلاً منا لديه أشخاص مقربون إخوة وخوات أو أصدقاء، نفرح لفرحتهم وحين حزنهم قد نحزن معهم بالقدر نفسه أو ربما أكثر قليلا.،أكتب في هذه التدوينة ما أعيشه حاليا

قد نشعر بانعدام الفائدة إن لم نستطيع تغير مزاجهم الكئيب أو مساعدتهم في حل مشكلاتهم ، نشعر حينها بالعجز التام وكلما كانوا أقرب لقلبك زادت تلك المسؤولية تجاههم

في الأسابيع الماضية شعرت بالعجز حقا حين كنت أقف ساكنة ، مستمعه فقط ولا أجروء على نطق كلمة ربما تزيد الطين بله .


في تدوينتي الأولى في ملهم قلت انهض أولا واليوم أنا لا أستيطع أن أجعل الذين أهتم بهم كثيرا أن ينهضوا ولا أستطيع حمايتهم من أفكارهم الساوداوية التي ترميهم في قفص الإكتئاب !

لأسابيع بحثت وبحثت كيف أستطيع إبعاد فكرة الإنتحار عن شخص ما ؟ كيف أستطيع مساعدة مكتئب ؟ كيف وكيف؟؟ ولا لم أجد الحل ...


شعور الذنب يقترب مني ، ولكنني أهرب منه راكضة وكاد نفسي ينقطع وقوتي تقل .


فكرت كثيرا ثم توقفت لأكتب لأن الكتابة تساعدني في الغالب وقررت أن ألجأ إليها أخيرا .


ليس ذنبي تلك الحالة التي أصابت من أحب ، وليس خطأي عدم تمكني من علاجهم .


جميل ورائع أن نساعد من نحب ولكن في حالة العجز عن مساعدتهم ويأسك ، في ذاك الوقت الذي يرفض الشخص الآخر الإصغاء إليك، توقف فورًا و عد إلى جانبه كمستمع .


تذكر بأن هناك خالق لهذا الكون ومدبر ، الذي بيده كل شي ، القوي المتين الذي لا يعجزه شيء ..


أدعو الله له ياصاحبي ، توجهه إليه بأثقالك وهمومك ، وثق بإرادته وحكمته في كل أمر .


استمر بالوقوف بجانبة أو خلفه ، ستأتي تلك اللحظه التي يمد يده لتساعده ، كن مستعدًا لتلك اللحظة وحارب معه ، وألتقطه حين تخذله قداماه.


باختصار : هناك أوقات يتوجب علينا دعم من نحب فقط بالدعاء لهم ، والصبر .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات حدث في السادسة والعشرون

تدوينات ذات صلة