الوعي الذي تشكل لترسيخ الحضارة المجتمعية للتلاقي علي الثوابت الأساسية
ارادة الفرد في تخطي كل الاحباطات واليأس هي الحياة التي يسعي لتحققها ونمو الوعي لدي الأفراد هو خطوة لرفع المجتمعات وعبور المجتمعات مراحل الفشل السابقة نتيجة الجهود والتضحيات التي قدمتها من أجل الرقي والرفاهية التي عانت من أجلها هي البداية الحقيقية للمجتمع الحر الجميع أراد الحياة الهانئة والسعادة وهي الصفات الطبيعية لكل الأفراد والمجتمعات والحقيقة التي يجب أن يضعها الجميع أمام عينيه أن رفاهية وتقدم المجتمع لن تتحقق بادارة سيئة بل بأفراد وهبت نفسها لخدمة المجتمع والعمل علي تحقيق سعادته وأماله واحلامة بقدر ما تستطيع هؤلاء الأشخاص هم أبناء هذا المجتمع الحر الذين عاشوا الواقع وأرادوا رفع الظلم الذي أصاب الجميع وضحوا بسعادتهم من أجل رفعة شأن مجتمعهم وأصلحوا ما يتم افساده لهم كل التحية والتقدير الكتلة الصلبة للمجتمعات أقوي بكثير من كل الأشكال المصطنعة التي غطتها لذلك لن تنطفئ حرارة المجتمع الحر مهما مر الزمن ولن تندثر الأفراد الذين يضخون المزيد من العطاء والسعادة من أجل مجتمعهم واليوم يجب أن يدرك الجميع أن الحياة هي رحلة يمر بها كل البشر فماذا قدم كل منا من أجل الجميع ؟
الوهم والحقيقة
الوهم والحقيقة لم تكن يوما وجهان متشابهان بل مختلفان كل الأختلاف فالوهم يسيطر بعض الأحيان علي العقل لكن الحقيقة تستقر بالقلب من هنا لم تفلح كل المتشابهات في المجتمع أن تصل الي الأصل لأن الأصل أوهمها بأنها الحقيقة ليري قدرتها علي التأثير والأختراق لقد عانت المجتمعات من السيطرة عليها من قبل مشتركات عاشت معها وبينها لكن الثقافة المجتمعية الأصلية تسطر خطوط لوضع الأصل والمتشابه لمعرفة الأصل من من تشابه معه وجعلت كل المكونات المتشابهة معها أن تعيش ويعيش أبناءها معهم رغبة في حياة جديدة تتاح للجميع وغاية في اثبات لكل المكونات المتشابهة مع الأصل أن تصلح غايتها وتعمل علي التلاحم والترابط الذي تسعي فيه المجتمعات الأصيلة أن تكون الحياة أمنة للجميع أن تتوحد كل المكونات التي عاشت علي هذة البقعة من الأرض لتكون نموذج للتلاقي ونمو حقيقي لكل المجتمعات الحالية من هنا يجب أن يدرك الجميع اليوم أن كل العالم يمر بواقع جديد لن تجد فيه حياة سعيدة وهنيئة مع الظلم والطغيان .
التلاقي المشترك الذي يوحد الانسانية
اليوم أصبح ما يجمع ويوحد الأفراد والمجتمعات فطرتهم السليمة وقلوبهم الصافية وانسانيتهم المشتركة وطبيعتهم في التلاقي المشترك الذي يوحد الانسانية ويسعد كل الأفراد ويجعل معيشتهم أفضل يتحقق ذلك بالعدل والمساواة والتخلي عن الظلم والجشع الذي ساد العالم وأن يدرك الجميع أن ثروات وخيرات كل بقعة من الأرض هي وجدت لكل أهلها ومن يعيش عليها وأن هذة الثروات ليست من حق فئة معينة تستحوذ عليها وتمنع باقي المجتمع منها من غير حق فتوزيع ثروات وخيرات المجتمع يجب أن تشمل كل فرد من هذا المجتمع وأن أي ادارة ارتضاها المجتمع وحتي ان فرضت علي المجتمع ولم تقم بتنمية ورفع رفاهية هذا المجتمع فهي ادارة لاتستحق أي تقدير من أي فرد ويجب محاسبتها لما سببت وأضرت الغالبية العظمي من كل فئات المجتمع فالحقيقة هي التي يجب أن تصبح واقع جديد تبني عليه المجتمعات قوامها وبداية جديدة لها تشرق بها حياتها وحياة كل انسان أراد حياة جديدة سعيدة تتقارب بها كل المجتمعات وتتغلب بها علي الحواجز البشرية التي وضعت وصنعت لعدم تمازج وتناغم وتقارب الانسانية بعضها البعض فشعوب العالم اليوم تعلم أن لابديل عن التفاهم والتقارب للعيش الآمن الطبيعي من غير ظلم ومعاناة للمجتمعات التي تم وضعها لتعيش الظلم والمعاناة وانتزاع كل حقوقها البسيطة الضرورية فهل سيغير كل فرد شجاع الواقع من أجل الجميع ؟ أم سيغير الجميع الواقع من أجل كل انسان؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات