الثوابت المشتركة لتلاقي المجتمعات الانسانية لتحقيق الرخاء للجميع

مازال هناك بذل وعطاء من أفراد داخل المجتمعات المتباعدة للتعايش والحفاظ علي وحدة المجتمع العالمي فبرغم صعوبة أن نجد تطوير لتلاقي الشعوب المختلفة ودمجها لتتوحد وتتعايش في أمن وسلام ودمج النسيج العالمي مازال هناك أمل في ذلك فالعطاء الذي يقدمه كل فرد لديه ارادة حرة في بلاده لتوحيد المجتمعات والعودة الي الثوابت المشتركة التي توحد الشعوب وتجعلها في أمن وسلام هو تطوير للواقع وتطوير للحياة المشتركة فمشاركة هذة الاسهامات تجعل هناك رغبة من مكونات المجتمع في تقديم كل ما يجعل معيشتهم وحياتهم أفضل ويدفعهم الي الحفاظ علي تنوعهم والارادة الداخلية للعيش الآمن السلمي للجميع هو الابداع الحقيقي للشعوب و مازال هناك اصرار من أبناء النيل في مصر علي تطوير الواقع وتغيره الي الأفضل فوحدة تلاقيهم علي الثوابت الأساسية لمعيشتهم واذدهارها هي الأساس الثابت لهم للنهوض وهي وحدة فريدة لا تتميز بها معظم الشعوب حديثة النشأة فبرغم كل الصعاب التي تواجههم الا أنهم لديهم اصرار علي تحدي كل المعوقات والمشاكل التي تواجههم لبدء حياة جديدة مميزة متطورة تسعدهم وتجعل العالم يشاركهم في واقع جديد يتوافق مع الجميع فمازال أبناء نهر النيل في مصر يضخون للعالم ما تعلموه وثبت لديهم من حضارتهم التي مازالت تبهر العالم لروعة التصميم والانشاء والطبيعة السمحة التي يمتازون بها فطيبتهم هي من فطرتهم وتغير معيشتهم للافضل هي النتيجة الحتمية التي تتحقق بلين قلوبهم والواقع الجديد به الخير الكثير لهم ولكل العالم فمن في العالم لم يسمع عن مصر وشعب مصر وتاريخ وحضارة مصر ومن في مصر يعاني الأن الا شعب مصر ارتفاع المعيشة قلة الدخل سوء الخدمات كل ذلك يجب أن يتغير لتكون هناك حياة كريمة للمصريين تتعايش فيه كل مكونات المجتمع في أمن وسلام وبدون مياه نهر النيل تموت مصر وتنتهي حضارتها ولن يسمح المصريون بذلك .


منذ ألاف الأعوام وكل الشعوب التي تعيش علي ضفاف نهر النيل تجمعهم مشتركات وثوابت وأمن وسلام فنهر النيل للجميع ولا يحق لشعب أن يمنع المياه عن شعب أخر يقع موقع جغرافي علي نهر النيل فمياه النيل هي لجميع الشعوب التي تقع عليه ان المستقبل الواعد لهذة الدول المطلة علي النيل يفرض عليها أن لاتمنع أو تقلل تدفق وسريان المياه الي دول المصب فالعيش الآمن السلمي هو المستقبل الواعد لهذة الشعوب أما منع سريان المياه وتدفقها وحجزها لمشاريع هدفها ليس في صالح الجميع والاضرار بدول المصب لن يتحقق مستقبل واعد لكل الدول التي تطل علي نهر النيل فاليوم أصبح من الواجب والضروري وللمصلحة العامة لجميع الشعوب التي تذدهر لمرور نهر النيل بأراضيها أن تستيقظ من غفلتها ومن جعل المياه بنهر النيل مصدر للتناوش والاقتتال بل بجعله مصدر للتعايش السلمي الأمن للجميع فدول المصب تتضرر لحجز المياه عنها ويتهدد وجودها ولن ترضي شعوبها لذلك يجب أن تعيش شعوب نهر النيل بأمن وسلام يتحقق بأن يكون النيل متاح للجميع ولا يتأثر شعب وتمنع عنه حقوقة من المياه فالقرار اليوم هو التي ستقرره الشعوب هل تريد الأمن والسلام أم تريد النزاع وعدم الاستقرار ودول حوض النيل هي دول لها جذور وتاريخ وبينهم محبة وسلام ومنذ القدم لا يتنازعون بينهم فما الجديد اليوم لوضع أزمة وجود لدول المصب الهدف منها هو أدخال هذة الدول في نزاعات وحروب تمنع تقدمهم ونماءهم وحياة كريمة لهم ولأبناءهم لذلك يجب عدم اضرار اي دولة من دول حوض النيل حتي يتحقق الرخاء لجميع شعوب نهر النيل .https://youtu.be/mdVcpOgFMiM


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الحياة في غد مشرق

تدوينات ذات صلة