يبدو...مثل شوكة أصابتك،تخاف أن تمد يدك لتخرجها فتلسعك✨
لربما تكرار الإنتقاد هو ما زيف جزء من أنفسنا، ما جعلنا خائفين من أن نخطئ ف ننتقد، و بإختلاف ما انتقدنا فيه بقي الأثر واحدا، كأن نكتب شيء فيفهم فهما خاطئ او لا يوافق ذوق أحدهم فينتقدك، يوبخك، و يبين لك سوء ما كتبت، او أن تضع خلفية ما أعجبتك و لم توافق أحدهم فيسيء فكرك، أو ربما بشرائك شيئا أعجبك و مثلما سبق لم ينل رضى أحد ما فيمنعك عنه أو يرفضه...أن تعبر عن شيء فتزجر، تصبح صامتا فتنتقد على صمتك أيضا، ثمة أمر لا يعجبك او شيء يزعجك، فلا تخبر به من كان السبب خيفة أن ينهرك، يضربك، أو حتى يرمقك بتلك النظرة التي تجبرك تاليا أن لا تفعل شيء بغير حذر...
لربما المثاليه التي وضعها البعض معيارا لأنفسهم، هي ما قيد جناحنا، كفكرة أو إعتقاد أو فعل جربه أحدهم و ناسبه فقرر فرضه على الأخرين، كالرغبة أن لا يكون هناك خطأ، تلك الرغبة الناتجة أيضا عن تجارب الأحتمال الأكبر أنها فشلت فقرر خائضها أن يمنع الأخرين مما فعله ظنا منه أنه يعلم النتيجة مسبقا، ناسيا أنه لو لم يخطئ او يجرب حينها لما تعلم ما يفرضه الان...كتله من التناقض، و المضحك أن نفس الأشخاص الذين يستنكرونك، هم من يأتونك لاحقا ساخرون أنك لا تجيد الرد، ناسين أن السبب هو نقدهم المستمر أو حتى فكرهم الذي يأخذ جانبا واحدا...و لربما تستهجن في شيء حتى الناقد قد مر به ذات يوم...و السؤال هنا مالعيب أن نخطئ؟ ثم مالخطأ في التعبير عن ما نريد؟ ما المانع أن نناقش فكرة و نطرح أخرى؟...
رفقا بنا و بروحنا، رفقا بأنفسنا، أرائنا...و قلوبنا
قد لا تعلم بسبب نقدك و رفضك و زجرك، كم من الناس أطفأت، و كم من القلوب حطمت، أو حتى كم من الأنفس أفقدتها الثقة و بأفكارها عصفت...
فكرك لا يمثل الجميع غيرك، و ما تراه سيئا في ناظرك ليس بالضرورة أن يكون كما في عقلك، لكل أفكاره و نظرته، أمنياته التي لربما أنهيتها بتصرف و أنتقاد منك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات