قصة سيدة لم تتوقف في منتصف الطريق،و لم تتخذ الظروف حجة لعدم العمل، قصة سيدة تبني بيتها بما تجنيه كل يوم من عمل صغير✨
جالسة بهدوء على مقعدها القصير، أمامها النار التي تصنع بها الطعام و بجانبها الخبز و طعام أخر، تعمل حتى تجني قوت يومها لتطعم أهلها، تحافظ على تلك الأبتسامة اللطيفة، و بيديها الحنونتين تصنع الشطائر لتبيعها، رغم بساطتها و بساطة ما تصنع إلى أنه كان لذيذا، و ذلك الكرسي المتد بجانبها ليجلس عليه الزوار...هي من طبقة النساء الكادحات، اللاتي من وجهة نظري أراهن متميزات، لأنها لم تتوقف عن إيجاد طريقها في الحياة، تكد و تتعب لتوفر الهناء لأيتام عندها، قصة أمرأة كانت الأم و الأب لأبنائها، و نجمهم الصغير، لم ترد أن يقف أطفالها يوما يطلبون المال، أو أن يصبحوا من من سُدَّت سبل الحياة أمامهم _حسب نظرتهم_ فسلكو طرق خاطئة، أما هي؟، فترى النجاح و لو كان العمل بسيطا، و هي تؤمن أن الرزق من عند الله ولكن الأسباب في يدها، أن تفعل ما عليها و الله يؤتيها رزقها...قصة أمرأة ناجحة بالقليل، و متميزة ليس بالكثير، إنما بما تفعله و تصنعه فقط...
تدعى:- "حُسَنةَ"💎
""ماذا عن هؤلاء؟...عن الكادحين في الحياة؟
لنساعدهم...إذا رأيت أحد مثلهم يبيع شيء - حلالا- أشتر منه إذا أستطعت، و إذا دللت على مكانه أشخاصا أخرين فشكرا لك، هم أناس كادحون يبحثون عن أرزاقهم، متوكلين على الله...عندما يخرج أحدهم تحت الشمس الحارقة أو حتى في المساء، متمنيا أن يجد ما يسكت جوع صغاره و يضمن له العيش بما يرضي الله، فيخرج و يجتهد، إذا كان يملك عربة متنقلة سيتجول من مكان إلى آخر، بين الحشود ليشتروا منه، يكسب ما يعطيه الله عن طريق أحدنا، ثم يعود فرحا إلى منزله شاكرا الله أن أعطاه فيفرح صغاره و ربما تستكن روحه حتى بداية يوم جديد✨""
ساعد إذا رأيت أحدهم، و أدعوا لهم...لعل الله ذات يوم يسعدك بسبب دعوة منك أو يد عون قدمتها لأحدهم ففرح و دعى لك في ظهر الغيب🍀
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات