ماذا لو فعَّلنا الاسئلة في المواقف، وتأمّلنا خفايا الأشياء؟



أدركنا مُؤخرًا أن الحاجة تقتلُ التجلّي،

وأننا كلّما رغبنا في المزيد بمشاعر مُمتلئة وجَدنا الأحداث تتطوّع تِباعًا لتحقيق ما نتمنّى.

كبُرنا أيضًا وتعلّمنا أنّ النّضج يلتصِقُ بنا وليس مرحلة يعبُر فيها من خلالنا نحوَ التكوين.

عَلِمنَا أن للعلاقات أوجُه مُختلفة، لكل وَجهٍ عُملة لا تُشبهُ الأخرى إلّا في خُصلتَين:

الوُضوح والتعقيد!

وأنّنا في كل مرّةٍ نُصاب فيها بمرارة الخيبة لأحدهم هي في الأساس مشاعر دفينة قد غُيِّبَت عنّا فنسيناها مع الزمن، إلى أن تكابلت المواقفتلو الأخرى وفجّرت فينا الشجن!

لكنّنا مع ذلك لم نستَسلِم لمُجابهَة ذلك التناقض والرغبة المُلحّة لفَكِّ رُموزٍ تشابكت علينا بفعلٍ مُتعمّد أم بسوء ظَنٍّ أودَى بكل الاحتمالات إلى العدَم.

جميع المواقف التي نتعرّض إليها تُظهر لنا الطَّريق،

تُنير في دُروبنا شُعلة الأمل.

ولكنّها الخيارات التي نختارُها كل يوم والقرارات التي تُغيّر خارطة الأشياء،

اليقين الذي يُلازمنا في أحلَكِ الأوقات وإيماننا بأنّ صوت الله يقبع بداخلنا . .

نَقبَل . . نُسلِّم . . ثم نبتَسِمُ بعُمق♥️



برحة نَصيف

جدة التاريخيّة - البلد

الجمعة، 10:40م

مارس 31/23


GHADA HASAN

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات GHADA HASAN

تدوينات ذات صلة