في تلك اللحظات ليلاً و أنت وحيدا تأتي تلك الافكار الملعونه

أفكار ملعونة

أفكار ملعونة تزورُني و كأني مريضٌ و أحتاج أن تعودُني ، من قال لها أخباري و عرفها أحوالي ، أم تُريد أن تَرُدَ الزياره ليس إلا ،

أفكار ملعونة تتسل في خفايا الليل و كأنها تخاف أن تعترف بزيارتها علانيه ، تطرق باب القلب بقوة و كأنها تجتاح جسدي بوصولها ، تكتم أنفاسي بيديها الباردتين و تقول في همسها لا تهلعين فلي عندك عذاب سنين ، تستحل صدري وسادةً لتنام عليها دون استاذان ، و تربضُ في مهجعي كضيفٍ ثقيل لا يفهم الإستهجان ،

تُكبِلُني بأصفادٍ خفيه و تبدء التجريح فيه ، لماذا و كيف و الي متي و انتي فعلت و قلتي .... برري فسري دافعي عن نفسك ، و أنهزم في حضرَتِها و أرفعُ راية الإستسلام ، فتُغالي بالصراخ في وجهي لم انتهي مِنك بعد هل حقا انا سهلةٌ في عينيك ، بكاؤك له حنين لديه فاين دموعك يا غبيه ، و أُرخي راسي للاسفل منكسره لا اقوى على جدالها فتمسك شعري و تشده و هيه تهزء فيه ، انا جأت لابقى ليس زيارةٌ عادية ، فل لي في صحبتك نصيب ام لم تتعودي بعد عليه ، اتحمل كلامها املا في ان تفارقني و ان تمل من وجودها لديه ، و سكوتي في وجهها يجعلها تتطاول و تتمادى في تعنيفها ليه ، ارحمي ضعفي و لا تتجبري فيه ، فتضحك بسمها و تتنهد متوعده ، ارضخى امامي مهزومة و موتي موتاً بطيءً في حضرتي و تهيائي لوفاتٌك حية .


Fayrouzthoughts

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Fayrouzthoughts

تدوينات ذات صلة