طريقك إلى الإِستشفاء ، كيف أصل إلى أعلى مراحل الصفاء والشفاء الذهني و؟
طاب يومكم اصدقائي وكل عام وأنتم بخير ، أتمنى أن تكونوا قد امضيتم عيدا ممتعا ، أعود إليكم في مقال جديد ومفيد .
سنتحدث اليوم عن الإِستشفاء من كل داء ، ضغط ، ألم ، أزمات ، تحديات ، الفقد ،، كيف تتخطى كل ذلك بأقل خسائر ممكنه ؟
كيف أحوِّل هذا التحدي إلى حافز للوصول إلى بر الأمان ؟
كيف أتخلص من ضغوطات الحياة ؟
كيف أصل إلى صفاء و نقاء ذهني و روحي عالي ؟
مْمم ! هل انتم متحمسون لمعرفة الإجابة ؟ إذن هيا بنا لنبدأ ، أحضروا كوب قَهوتكم اللذيذة و اجلسوا في مكان هادئ وجميل .. انطلق
خطوات بسيطة جدا ولا تحتاج إلى تعقيد هي طريقك للإِستشفاء من كل داء جسدي أو معنوي أو روحي ...
أولا : خصص مكان هادئ لك بالمنزل _الحديقة _الشرفة _ واجلس لمدة ساعة على الأقل من دون الموبايل _لوحدك لا تتحدث مع أحد فقط تأمل جمال المكان ويفضل أن يكون خارجا بالطبيعة .
ثانيا : كرر ذلك الأمر كثيرا و اكثر من ساعات التأمُّل في كل مرة ، إِجلس مع الطبيعة و تخاطَر معها ، حيث الأشجار و العصافير و القطط البريئة .. مشاهد صغيرة وبسيطة كهذه لها عظيم الأثر على صفاء نفسك من الداخل .
ثالثا : أخرج بشكل يومي لوحدك أو مع صديق مرح و إيجابي قليل الشكوى و التذمّر ، واذهب لممارسة رياضة المشي في الطبيعة _على الشاطئ .. الخ
رابعا : كرر ذلك كل صباح أو مساء لمدة نصف ساعة على الأقل .
خامسا : خصص وقت محدد للعطاء فهو يدخل السعادة إلى قلبك ، وهو من الممكن أن يكون بأمور بسيطة جدا مثل إطعام قط جائع ، إطعام العصافير ، الابتسامة في وجه طفل أو يتيم .. ستشعر بإِرتياح داخلي جميل
سادسا : مَن يُرضي الله في أفعاله وأقواله و نواياه ،، أدهَشَه الله سبحانه بعطائه .
سابعا : خالط الأشخاص الإيجابيين _المتجددين _المتفائلين _الناجحين _ذَوِي العزم والإصرار ،،، وابتعد عن المُحبِطين السلبيين مصاصي الدماء والطاقة !!
ثامنا : الصلاة _التسبيح _قراءة القرآن
بإستمرار سيُدخِل السكينة و الإطمئنان إلى قلبك .
تاسعا : مارس الرياضة بإستمرار ، رياضة الجسد و رياضة العقل ،،، سوف يمنحانِك القوة والإصرار والصبر ... و التكلّم بحكمة وطلاقة .
عاشرا : أذكر أحبابك بدعوة جميلة ، فرِّج كَرْب عن مسلم لأن القانون الإلهي يقول سوف تُسقى من نفس الكأس الذي أَذقتَه لغيرك إن كان خير فهو كذلك والعكس صحيح .
وأخيرا وليس آخرا أهتم بنفسك جماليا _ثقافيا _ إِجتماعيا _ترفيهيا ،،، كن الداعم الأول لنفسك مهما كانت التحديات ، وثق أن مع العُسر يُسر وليس بعد ...
سوف تُشرق الشمس أخيرا و سَتَرى منظرا رائعا ...
دُمتم أصدقائي أتمنى أن ينال المقال إعجابكم ،، اعتَنُوا بأنفسكم جيدا 🌼🌼🌼
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
مقالة ملهمة حقاً ... نعم ان الكلام هنا كأنه ترجمان للروح العظيمة بدواخل كل منا ... شكرا بحجم السماء