الميلاتونين الحل السحري لمشاكل النوم والتغلب على الأرق







الميلاتونين الحل السحري لنوم صحي

خطوات عملية لتعزيز مستواه في الجسم


من منا لم يعاني من الأرق أو مشاكل في النوم؟ ومن منا لم يحلم بنوم هاديء وصحي يريح به الجسد ويسكن به العقل؟

هل سمعت عن الميلاتونين من قبل؟

نعم إنه هرمون النوم أو هرمون الظلمة كما يطلق عليه، فما هو وما عمله؟

الميلاتونين هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ، حيث يفرز أثناء الليل في الظلام تحديداً ويتوقف انتاجه ساعات النهار، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ونقصه في الجسم يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم.


فوائد الميلاتونين للجسم


للميلاتونين فوائد عديدة للجسم فهو يساعد على النوم ويحسن نوعيته ويخفف كذلك من الأرق، كما أنه مضاد للأكسدة لذلك فهو يزيد مناعة الجسم ومقاومته للفيروسات والجراثيم، وهو يحافظ بالتالي على صحة الدماغ ويحميه من أمراض الشيخوخة كالخرف والزهايمر.

الميلاتونين يقي كذلك من مرض اعتام عدسة العين أو ما يطلق عليه المياه البيضاء، ولهذا الهرمون أيضاً دور في الوقاية من السرطان وأمراض القلب والضغط والشرايين كما أشارت الدراسات.

يقل انتاج الميلاتونين بشكل طبيعي عند التقدم في العمر، لذلك تجد مشاكل النوم تزداد عند كبار السن، كما تزداد أمراض الشيخوخة وضعف المناعة والتي تعزى أسبابها أيضاً إلى نقص انتاجه.

هرمون الميلاتونين إن صح القول هو هرمون الشباب نظراً لفوائده العظيمة فكيف أحافظ على مستوى الميلاتونين وما هي الوسائل التي تساعد على تعزيز مستواه في الجسم؟

خطوات عملية لتعزيز مستوى الميلاتونين في الجسم


  • بما أن هذا الهرمون يفرز في العتمة فإن التعرض للضوء ليلاً أو عند النوم سيقلل من انتاجه، لذلك فابقاء غرفة النوم مضاءة أو النظر في شاشة هاتفك حتى لو استخدمت اضاءة خاتفة أو مشاهدة التلفاز قبيل النوم سيقلل من انتاجه أيضاً، لذا نم في العتمة لتعزز انتاج الميلاتونين في جسمك.
  • التعرض لاضاءة ساطعة نهاراً أو التعرض لأشعة الشمس يساعد في انتاج الميلاتونين مساءً، تجنب الاضاءة الخافتة في النهار حتى تنظم ساعتك البيولوجية.
  • تناول الأغذية الغنية بفيتامين B 6 و B 3 حيث تعزز هذه الفيتامينات من انتاج الميلاتونين في الجسم ونقصها يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي، وتعتبر الحبوب الكاملة والتمر والموز من أغنى المصادر بهما.
  • تناول الأغذية الغنية بالميلاتونين الطبيعي فهو يوجد في بعض النباتات والمصادر الحيوانية وأغناها:
  1. الشوفان.
  2. الذرة الحلوة.
  3. الأرز.
  4. الزنجبيل.
  5. الفطر.
  6. البندورة.
  7. الموز.
  8. الشعير.
  9. الحليب واللبن.

يبدو أن إعداد كوكتيل الموز مع الحليب وإضافة الشوفان من الخيارات الجيدة لوجبة خفيفة و صحية مساءً تساعدك على النوم.

  • لا تتناول الكافيين قبل موعد نومك بستة ساعات فذلك يؤثر سلباً على انتاج الميلاتونين. ينبغي أن نشير إلى أن المنبهات كالقهوة والشاي إضافة للمشروبات الغازية والشوكلاتة تحوي على الكافيين.
  • لا تتناول المسكنات ليلاً فهي تتعارض مع انتاج الميلاتونين، أدوية الضغط والقلب تتعارض أيضاً مع انتاجه لذلك استشر طبيبك إن كان بالإمكان تناول هذه الأدوية في أوقات أخرى من اليوم.


النوم الصحي ليلاً يساعدك على بدء صباحك بحماس ونشاط ويزيد من فاعلية انتاجك خلال النهار، لذلك تذكر ففي اللحظة التي تطفيء فيها نور مصباح غرفتك مساءً وتتجنب السهر لساعات متأخرة ليلاً فأنت بذلك تساعد جسمك على بدء انتاج الميلاتونين بفاعلية أكبر مما يساعدك على النوم الصحي ويزيد من شبابك ويجنبك أمراض الشيخوخة المبكرة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكراً لك ❤❤

إقرأ المزيد من تدوينات ايمان الحمد

تدوينات ذات صلة