الإصغاء من اهم صفات الحوار الناجح ، لأنه يؤدي الي سماع كل طرف الي الآخر بفاعلية وبالتالي يتحقق الهدف من الحوار ..
تعني مهارة الإصغاء أن تصغي إلى الشخص المتحدث بجميع حواسك وتتفاعل بجسدك معه كالإيماء برأسك وإعادة بعض الكلمات التي قالها لتطمئنه أنك تصغي لما يقوله، الإصغاء يعني ألا تقاطعه أثناء الحديث وأن تضع نفسك مكان المتحدث وتحاول أن تشعر ما غرض الشخص من التكلم معك هل بهدف الفضفضة والتشاركية؟ أم يرغب بالحديث حول مشكلة تواجه ويريد حلول ؟
إن الإصغاء هو الاستماع بفاعلية والحرص على فهم ما يريد قوله المتكلم أراقب تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت والكلام الذي يقال، على عكس الاستماع هو مجرد سماع شخص يتحدث وقد يكون بلا تركيز ولا فاعلية، يمكن تنمية مهارة الإصغاء من خلال التدرب على عدم مقاطعة المتحدث وعدم الحكم المسبق على الشخص و عدم الجدال معه فيما يقول والحرص على فهم الغرض الحقيقى من وراء تحدث المتكلم لأنه اذا كان غرضه فضفضة فقط فهنا سيكون الإصغاء الفعال عن طريق الاستماع والتعاطف الوجداني معه و لكن إذا كان غرضه يريد حل لمشكلة ما فهنا سيكون الإصغاء الفعال عن طريق تقديم حلول لحل مشكلته.
يمكن تصنيف الشخص المصغي بأنه يمتلك الصفات:
١- الاستماع دون مقاطعة المتحدث وعدم الجدال
٢- فهم الغرض من تحدث المتكلم (فضفضة _ يريد حل لمشكلة ما ( و نتعامل على أساس هذا الغرض )
٣- يُجيد قراءة لغة الجسد وتعابير الوجه وملاحظة نبرة الصوت )
٤- التواصل البصري
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات