مع كثرة المصائب والشدائد يجب أن نتعلم القرب من الله في أوقات الرخاء حتى يكون الله معنا في الشدة ويحفظنا جميعاً
أجمل العبارات التي قرأتها من كتاب قوة عقلك الباطن للدكتور جوزيف ميرفي " لا يجب عليك أن تنتظر وقوع البلاء لتجعل الدعاء والصلاة جزءاً من حياتك "
جمال هذه العبارة يتركز في الحث على جعل الصلاة والدعاء روتين يومي في حياتنا، وبتجربة شخصية كلما كررت الدعاء وبإخلاص كبير ترى نتائج الدعاء العجيبة في يومياتك، إبنك مريض عندما دعوته شفاه الله من مرضه، حادث سير كاد يودي بحياتك أنجاك الله منه بأعجوبة لا تتخيلها، حركة بسيطة ألهمك الله لفعلها كانت سبباً في نجاتك من سقوط مروع، وأثر الدعاء لا يقتصر على حمايتك من الأحداث السيئة التي تمر بها، بل وينطبق أيضاً بالتضرع إلى الله لوجود الأحداث والنتائج الرائعة في حياتك، لو رأيت نفسك شخصاً كريم هناك رب أكرم منا جميعا خزائنه لا تنفذ وعطاياه ما لها من نفاد، يقول تعالى: " إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ " الآية 54 من سورة ص.
أنت تتعامل مع ربُ كريم يُعطي بدون مقابل، يهب الخير للجميع، نعمهُ على عباده لا حدود لها، لا ينتظرك أن تتكلم أو تدعوه، يحافظ عليك ويحرصك ويحميك من المخاطر المحيطة بك، ويحمي أبناءك وأحبائك، فقط أُدعوه بتضرع وما رأيت أجمل من دعاء الاستوداع لذلك الغرض ردده معي الآن " اللهم إني استودعتك مالي وأهلي وأولادي وما أملك وما يملكون فاحفظهم برعايتك وأكلأهم بعنايتك "
إذاً أنصح نفسي وأنصحك صديقي القارئ لا تنتظر أن يحدث لك فعل سيء حتى تتعرف على الله وتدعوه، أدعوه الآن وتذلل له بكل طاقتك وروحك وقلبك حتى تنال رضاه ويحفظك من كل سوء أو مكروه قد يصيبك أو يصيب أحبابك، وأنصحك بدعاء رأيتُ ثماره في حياتي " بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيءُ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " هو دعاء مطلوب منا كمسلمين قوله في أذكار الصباح والمساء.
زتونة المقال " لا تنتظر وقوع حدث سيء في حياتك لكي تبدأ الصلاة والدعاء لله عز وجل، إبدأ من الآن وأدعو الله بكل ما يجول بخاطرك فربنا غفور رحيم، قريب سميع، خزائنه لا تنفذ، يعطي بلا حساب، ولكن ثق بربك وأحسن الظن به لأننا بدون حسن الظن بالله لن ندخل جنته حتى لو بأعمالنا"
لا تنسى متابعة حساب الانستا المذكور أعلاه واشترك بالقائمة البريدية من خلال الموقع الالكتروني الرابط: https://10-minutes.net/ وتابعني على حساب الانستجرام 10minutes_ysf@
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
أتشرفك بكم لمتابعة مقالاتي