الابداع مهارات يمكن أن يكتسبها الجميع وتوجه لخدمة الفرد والمجتمع
جميعنا نمتلك القدرة على اكتساب جميع انواع التفكير، أهم نوع في حياتنا اليوم هو التفكير الابداعي.
فالابداع ليس حكراً على فئة معينة من فئات المجتمع، فالمبدعون أناس مثلنا، لكنهم إستطاعوا بارادتهم وعزيمتهم، التحرر من القيود الفكرية اللي فرضتها عليهم الأنظمة التعليمية والمجتمعية، واستطاعوا بقدراتهم وامكانياتهم الوصول لمناطق فكرية جديدة، يكتشفون من خلالها افكار أصيلة لم يسبقهم اليها أحد.
فالابداع نمط تفكير فريد يكتسبه كل شخص لديه العزيمة والإرادة، التطوير نفسه وتقييم افكاره، ورفع مستوى مهاراته.
الابداعات ممكن انها تكون في اي مجال من مجالات الحياة، ويعكسه في اعماله وانشطته مهما كان نوعها وطبيعتها، فالابداع مو مرتبط بالفن والشعر فقط، حتى وجبتك اليومية وكوب قهوتك يمكنك أن تبدع في اعداده.
المبدع يتعامل مع الافكار بطريقة جديدة، ليخرج بافكار شخصية نابعة منه،
ليست كل فكرة غريبة ابداعية، لابد أن تكون مفيدة للفرد والمجتمع، تنصب في المصلحة العامة
والابداع ليس فكرة لحظية، تولد في لحظة من الزمن، ولا تخرج بشكل مفاجيء، او نتيجة وجود قوة خارجية خارجية.
فالشخص المبدع انسان موهوب، وليس شخصاً مضطرباً عقلياً ونفسياً كما يعتقد الكثير من البشر، بل العكس المبدع شخص موهوب يمتلك قدرات عقلية عالية، ودافعيته مرتفعة.
الابداع سلوك صحي راقي يدفع الفرد لحياة ايجابية، فهو يرفع من مستوى الصحة النفسية للفرد، ويرفع من مستوى جودة حياته.
فالفهم غير الصحيح للابداع، وتبني المعتقدات الخاطئة عن المبدعين، كلها امور تعطل من عجلة تنمية وتطوير الابداع المجتمعي.
فإن آمن كل شخص بنفسه وقدراته، ممكن ان يبدع في اي مجال يحبه، بعد ما يتعرف على مهاراته ويطورها ويوظفها في مجال شغفه.
فاعظم ثروة يمتلكها اي مجتمع، يسعى للتقدم، هي ابناءة المبدعين
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات