كلما قرأت أكثر عرفت أكثر ، وكلما تعلمت أكثر كلما حققت إنجازات أكبر.
قراءتي سعادتي
اقرأ باسم ربك الذي خلق .... أول كلمة نزلت على النبي الأمي ... فديننا دين القراءة ، وأول ما جاء به ديننا الإسلامي هو القراءة ، فالقراءة سبيل للعلم ، والعلم سبب لرفعة الأمم وتقدمها .
وقيل كلما قرأت أكثر عرفت أكثر ، وكلما تعلمت أكثر كلما حققت إنجازات أكبر.
تبدأ أولى خطوات حب القراءة مند الطفولة ، فيعتاد الطفل على القراءة ويألفها ، فينشأ محبا لها ، فالطفل القارئ طفل و شخصية فريدة ، لديه مفردات ورصيد لغوي ومعارف ، واسع الخيال ، جريء ، يعبر عن نفسه بثقه ، لغته قوية يحترم نفسه والآخرين ، فللقراءة أثر كبير في حياتنا جميعا.
وهناك طرق عديدة لتحبيب القراءة لأبنائنا أولها أن نجعل القراءة أسلوب حياة وعادة يومية ، كما أن القراءة بصوت مرتفع وبطريقة معبرة ، تشد الطفل وتشوقه ، ولن ننكر فضل سباق القراءة في هدا المجال فسباق القراءة طريقة مجديه لخلق روح من التحد والإصرار على التفوق وتحقيق الفائدة و المتعة وهدا فعلا ما نصبو إليه جميعا ..
ونتفق جميعا أن القراءة متعة لا تتوقف ، وحالة من الشغف إلى العلم والمعرفة .
إعداد : أستاذة حنان محمود بوادي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات