فتاه التاقلم.

فتاه مراهقه تحاول ان تكون سعيده وسط صرعاتها النفسيه ومشاعرها المضطربه وتحارب اهلها وكل من حولها

لا اعرف من أين ابدا ولا ماذا احكي ولكني اريد ان اعبر عما بداخلي عن ما حدث لي عن صعوبه ما مررت به (الإنسان الذي لم يعد له وطن،يتخذ من الكتابه وطنا يقيم فيه) إدوارد سعيد

ساحاول اخراج مشاعري وكل ما مررت به في الكتابه لعل ذلك يحسن من نفسيتي فانا لااشعر غير انني اريد البكاء حتي انني لا استطيع البكاء علي الاطلال فانا لا افهم ما مررت به لن اطول وسابدا في كتابه قصتي

_انا آيه ويلقبني كل الناس ب يويو شخصيه اجتماعيه ابدو امام الناس وكاني شخص سعيد استيقظت من يومي ف اجازه منتصف العام تناولت شطيره بالفراوله وكوب برتقال وهذا هو فطاري المفضل وكنت اتمني مشاركه يومياتي علي الانستجرام ولكني ساتعرض للانتقاد ان اهتم احدهم فاكلت وبدات العب بابجي وانا شديده الحماس بالقتل وان افوز ولكني عندما اصل الي غايتي ف الفوز لا اجد من اخبره فاني سعيده بما فعلته ومن ثم اسمع صوت امي وهي تقول ان هذه اللعبه مضيعه لوقتي وانها تجعلني شخص آخر وأنني بنت يجب ان العب العاب رقيقه وان اتناول ملابس رقيقه

سافر اهلي يومين الي جدي في الفيوم فاستقظت وتناولت طعامي المفضل وبدات العب وافوز وانا اشعر بشعور الانتصار بداخلي حتي اصبحت الساعه ٥ العصر وكنت جائعه ومعي مال اضافي فطلبت بيتزا من مطعم قريب جديد وبعد ساعه الا ربع جاءت البيتزا وقام بتوصيلها بنت في غايه الجمال والرقه تشبه أمينه خليل في مسلسل ليه لا حقا تشبهها في الشكل كثيرا والطباع فاخدت منها البيتزا وابتسمت لها فابتسمت هي أيضا ثم اخذت اسمها لاضع لها تقيم مناسب علي سرعه توصيلها وعدت اكمل لعب لكن لم انسي ضحكتها ورقتها وسرعه بديهتها هل هذا فقط لاني اول مره اري ف حياتي دليفري بنت ام لانني فرضت انها متحرره تعيش لوحدها مثل بطله مسلسل ليه لا وهذا حقا ما ينقصني واتمناه ولكني لم اقدر ان اكمل لعب من كتر تفكيري بها ولم اعرف كيف اوصل لها ولا رد فعلها ولا من هي ولكني تذكرت اسمها وبلحظه حماس دخلت ابحث عنها علي الفيس لعلي اجدها ولم استطيع ان اجدها وجاب أملي ونزلت اتمشي لوحدي قليلا اسمع اغاني مختلفه الاذواق والفترات العمريه لمغنيها وفترات انتشارها لاجد قدوتي امامي فتسرعت وذهبت اليها معبرا عن مدي إعجابي بعملها وشجاعتها واني كنت اتمني ان اصبح مثلها وقولت لها اني اريد ان اعمل مثلها واخذت هاتفها ومن ثم جدت بيننا امور مشتركه كثيرا وانها لها هوايات كثيره واغلبها متشابه بيننا وهذا حقا جعلني سعيده واصبحنا ننزل أسبوعيا سوا وانها عاده اصبحنا لا نقطعها ليست كصديقاتي فانهم دائما ما ياخذون الاعذار الغير مبرره ومن ثم اجدهم ينزلون مع غيري انا لا الومهم ليس ذنبهم اني لا اروق لهم واصبحت تجعلني اشعر كاني حره اكثر وتدخل لي عادات افضل واضحك معها من كل قلبي ولدينا افكار مثل بعضنا ونلبس ما يحلو لنا ولا نستمع لمين يلقبنا بمسترجله حقا اتمني لو يكف الجميع عن فرض ارائه والحكم علي الاخرين وكانت هي مهربي من الدنيا ومكان مذكراتي لاجدها تختفي مره واحده ولا اعرف طريقها ولا اعرف ان كانت موجوده حقا ام ان هذه شخصيه فرضها عقلي الباطن لاهرب من مشاكلي كما يقول الطبيب في المصحه.