عندما تصير قارئاً نهماً في علم النفس والإجتماع تصير الرؤية بالنسبة إليك تحليلاً شاملاً وهذا ما أنت علي وشك إختباره
هُناك عِلم يجعل الناس يثقون بنا ، يجعلنا نتخذ الشكل الأمثل بأعينهم ، هذا العلم يجعلنا نتحكم بعقولهم اللاوعية بدون إدراكٍ منهم وهذا يجعلهم مُنفتحين أمام أعيننا لنصل إلي غاياتنا
مع الرجال ...
يتعلق الأمر بهذا الجانب الوهمي ... الذي سيظن دائماً بأنه لا يراه
سيتعلق الأمر بأستار الغموض ( التي سيظن أنها تدور حولنا )
إننا لا نقترب
ولكننا من يترك الأثر ليتبعه الصياد
سيتحدث...
سيحاول أن يكون علي تواصل .. أن تكون عاطفته بقوة عاطفتنا
إنهم يظنون أن النساء جميعهن يتأثرن بتلك التفاهات العاطفية
لأننا نحلم بها مُنذ أن كُنا صغيرات
ولكن في فئتي ... الوضع يختلف تماماً
هنا ... إننا نراك
عندما تتحدث ... إننا لا نستمع وحسب أننا نري كيف تُمثل كلماتك
إننا نري أعينك كيف يتسع حدقها ..
حتي تلك المُجاملة التي لم تُلقها إلا لنا ، والتي حرصت أن لا يلتفت لها أحداً سوانا
حتي قدماك .. نري بوضوح أين تتجه وسط الحاضرين
حتي عندما نتحدث لينغلق علينا النقاش كحلقةٍ من نار يبدأون بتقليدنا دون وعي ، إيماءة بالرأس ، حركةُ باليد إنه التناغم .. وهنا لنا اليد العُليا
يدعوه عُلماء الإجتماع برد فعل (( غوشية ))
ثم نسدد الضربة بتعويذه
نخبرهم بها كيف هم مُختلفين بالنسبة إلينا بردود أفعالٍ لا يستطيع عقلهم المتواضع إستيعاب مدي وضوحها ..
لننتقل من قلوبهم إلي عقولهم ... أنا لا أريد أن أكون مجرد جزءٍ منك ... إما أن أكون كيانك أو أرحل بعيداً
وكيف نعرف أننا وصلنا إلي تلك المرحلة ؟
القاعدةالأولي في التعلق : " عندما تحاول أن تبتعد عن أحدهم خشية الوقوع بحبه (( تأكد أنك غرقت )) "
من هنا تبدأ الضحية في السقوط ..
ولكنها ستقاوم .. سيذهب لأخري ، سيحاول ان يُشعل حرائق الغيرة بين أضلعنا ... ولكن هل ستصل إلي حصوننا المنيعة ؟
أنا لا أعتقد هذا
سيصمت وسيصبح مثل الطير الجريح بشباكنا
يبدوا أن أحدهم علي وشك الحضور بحبه دفعةٍ كامله
وهذا ما يحدث لهذا الذي يُبدي إستخدام نظرية ( الرجل الحادي عشر ) علي الحب الذي يحترم كينونتنا كملكات لا نقبل بالتقليل
ألايزال هناك أحد لا يريد أن يقرأ في عِلم النفس ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
جميلة
حميلة أنتي