إليك بعض الخطوات التي ستساعدك في التعامل مع الغضب.
الخطوة 1:
معرفة سبب الغضب و العمل على إيجاد حلول و طرق للتعامل مع المواقف التي تثير الغضب.
الخطوة 2:
عبر عن هذا الشعور سواء بالكلام أو بالكتابة، أو بالصراخ لتفريغ شحنة الغضب لكي لا تبقى مكبوتة بداخلك.
الخطوة 3:
الرياضة: يمكن للنشاط البدني المساعدة في تقليل الضغط العصبي الذي قد يسبب لك الشعور بالغضب. إذا شعرت بأن غضبك يزداد حدة، فمارس المشي السريع أو الجري، أو أي نشاط بدني تحبه.
الخطوة 4:
الاسترخاء: الإسترخاء يساعدك على خفض آثار التوتر على عقلك وجسدك. ويمكن لتقنيات الاسترخاء أن تساعدك على التغلب على التوتر اليومي الذي يتسبب في زيادة شعور الغضب لديك.
الخطوة 5:
التنفس العميق: يسمح التنفس المتعمد بتبديل طاقة مشاعر الغضب و تحريرها بدلا من تخزينها داخل الجسد. تخيل أنك تدخل الراحة والاسترخاء إلى جسدك مع الشهيق وتخرج مشاعر الغضب مع الزفير.
الخطوة 6:
المراقبة: أولا إعترف لنفسك بأنك تشعر بمشاعر الغضب، ثانيا راقب هذه المشاعر دون أن تحاول أن تتحكم فيها، لأن المراقبة في حد ذاتها توازن الطاقة و ترفع من وعيك و إدراكك للأمور لتتمكن من رؤية الأمور من منظور مغاير على المعتاد. راقب وكأنك فقط متفرج لكي تفصل نفسك عن شعورك بالغضب.
الخطوة 7:
التقبل :عندما تتقبل نفسك بكل عيوبها هذا يساعدك على حسن التعامل مع مشاعرك، تقبل شعور الغضب بداخلك ليهدأ و يتلاشى.
الخطوة 8:
التأمل: بإمكان التأمل إزالة الضغط النفسي الذي تعاني منه طوال اليوم، و أن يوفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يمكن أن يفيد كلاً من صحتك النفسية وصحتك العامة. إجلس في مكان هادئ، ركز انتباهك على شيء واحد فقط لتحرير العقل من كثرة التفكير، إذا أردت يمكنك أن تغمض عينيك و تراقب تنفسك.
تمرين التعامل مع الغضب:
خذ دفتر صغير و قلم و دوّن كل مرة شعرت فيها بالغضب و الموقف الذي تسبب في شعورك بالغضب و في نهاية اليوم إفتح الدفتر و انظر كم مرة غضبت في هذا اليوم ، يوم على يوم ستجدك مراقبا لنفسك و يزداد وعيك بالمواقف التي تغضبك و كيف تصرفت فيها، بعد ذلك سيحصل تغيير في ردات فعلك اتجاه المواقف التي كانت تغضبك لأنك الآن أصبحت أكثر وعي لنفسك و لتصرفاتك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات