ذات يوم - بإذن الله-.. ستدخل مدونتي لأنك تريد ذلك لا لأنك وجدتها صدفة.. تدوينة جديدة مرحبا بكم
أن تمتلك شيئا بإمكانه تغيير بعض الأشياء إلى الأحسن و تكتمه تلك جريمة كبرى..
حالمة صغيرة كما لقبت نفسها و هي ذات التسعة أعوام، ككل شخص رُزِق بموهبة ربانية هي أعظم المنح، رزقت هي بموهبة الكتابة، فكانت الموهبة و الهواية في آن واحد.بدأت الكتابة في عمر صغير، غير أن كتاباتها خاصة نوعا ما، كتبت عن الحياة فكان حب الحياة هوايتها الأولى.. كتبت عن الحب فكانت المحبة للكل.. كتبت عن نفسها فكانت الحالمة الصغيرة.. و هذا كله لا يعرفه أحد سوى الكاتب الصغير داخلها. لم تختر الكتابة لأنها منحة إلهية ولا لأنها تريد أن تنافس غيرها، ولا لأن الكتابة متنفسها و عالمها الذي ودت الانتماء إليه.. هي تكتب لأنها تحب الكتابة، لأنها تريد ذلك و لها في الكتابة حياة، في كل كلمة تخطها أناملها حياة و رسالة يدرَك مغزاها بتأملها..
كيف و لماذا ملهم؟
قدر و أيما قدر!!.. ظهور حساب ملهم على صفحتها في الانستغرام كان قدرا لا حظا و لا صدفة.. و هي تكتشف ذاك العالم الكبير الفريد وجدت ضالتها المنشودة، و قالت هذه فرصتي و بدايتي،، فاختارت ملهم.. اختارت أن تكتب لتفيد و تلهم أولئك الذين ينتظرون من الحياة أن تمد يدها لتنقذهم.. لتنتشلهم من غيابات الجب الذي هم فيه.. و تنار عتمتهم بكلمات الذين اختاروا مساعدتهم.. و لكم وددت أن أكون تلك الحياة التي تلهمهم و تلك اليد التي تصافحهم لتنقلهم لذواتهم الحقيقية، و أعني بذواتهم الحقيقية أن يكونوا هم،، أن تكون أنت،، أن تعرف ما تريد،، أن تكتشف جديدا ينفعك و تصنع نجاحك..
ملهم صار ملاذي.. لأنني اخترت أن أجعل منه ملاذي، لازلت في بداية الطريق و لتوي قلت بسم الله، لكني أعد نفسي و أعدك يا قارئي الجميل بيد أشد صلابة تساعدك على النهوض، بمكان تجد فيه جوابا عن تساؤلاتك، و ذات يوم ستدخل مدونتي لأنك تريد ذلك لا لأنك وجدتها صدفة.. و إن كانت مجرد صدفة فمرحبا بك في عالمي..
مدونتي هذه لم تكن جوابا لأحد يطرح هذا التساؤل بقدر ما كانت سؤالي لنفسي عن سبب اختياري لمنصة ملهم..
أحبكم جميعا.. و أنتظر تعليقاتكم الجميلة و اللطيفة كلطافة أرواحكم.. دمتم بخير
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات