حتى وإن عدت طفلاً ستقع وستكبر من جديد أي أن تستمر أفضل من أن تعود بالزمن.

استغل ثغرات الماضي وإبدأ من جديد لأنّ الهرب ليس حلاً

عندما نكبر وتكبر مسؤولياتنا وأحلامنا نصبح نريد الهرب منها ونقول أعيدوني طفلاً، نخاف كثيراً من الوقوع أو الاستمرارية لكن هل سألت نفسك يوماً إذا سلّمت نفسي لما أخاف منه هل سيذهب الخوف أبقى أنا؟، نعم كنا نتكلم عن الهرب من المسؤوليات لكنّ الخوف ذات علاقة قوية لا نستطيع الشعور بها مع الهرب وأصغر مثال عندما تخاف من كلب تهرب ولم تقم بإيجاد حل.

تبدأ أبسط الحلول بالوقوع فيها أي كن مغامراً قليلاً وضف بعض الحماس لدنياك، لا تكمن المصيبة في الهرب من مسؤولياتنا وإنما عدم الاعتراف بها وبالتخصيص إن كانت مشكلة لدينا حتى وإن ظهرت الدلائل، عدم الاعتراف بالخطأ هي حالة نفسية لدى المرء وهي " الدوغمائية " : أن تكون على قناعة بأمر ما وهو خطأ والدلائل واضحة لديك لكن تقول لن أسمح بالتغيير، حتى وإن عدت طفلاً ستقع وستكبر من جديد أي أن تستمر أفضل من أن تعود بالزمن. استغل ثغرات الماضي وإبدأ من جديد ولا تكن دوغمائياً فكلما كنت ناياً كلما عبرت من خلالك المصائب. 🌿💫

بتول هشام داود


Batool Dawoud

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Batool Dawoud

تدوينات ذات صلة