طريق حياتي موازيا لساعه عمري وكل ثانيه تمر يجب استغلالها
كثيرا ما يطرق على آذاننا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولكن إلى أي مدى يصل بينا هذا السيف وهل الأمر جدير بالخطورة ، لاحظت الايام من خلفي تسير سريعا وارقام الشهور والايام تتنافس لتنتهي ، وقفت لوهله ماذا افعل ؟ تعجبت من نفسي عندما عجزت عن الإجابة ،سنين عمرى تساقطت كأوراق الخريف من دون جدوى ، فإذا بصوت يخترق عقلي ،قف هذه الأيام المارة وفكر، بدأت أتنفس نسيم الربيع من الفكرة ذاتها ،حددت ثوابت اسير عليها فى يومي كبدايه ،يوم وراء يوم أصبحت عادة فى يومي.
من ثم فتحت باب عقلي ليطلع علي مواهبه ،وبدات ممارسة القراءة والكتابة والرسم ،وقتي أصبح ذهبا بعد رماد ، وجعلت القرآن ثابتا فى يوم كبركة .
تزاحمت ساعات وقتي بالمفيد من بين ثوابت دينية ومواهبي ،لاحظت نور لمس عقلي ، وتلك الساعات بل الشهور المتساقطه ،جاء نور الشمس ليظهر أوراقها من جديد ، قد حل الربيع من جديد
وصلت لتنظيم وقتي بخطوات ومن أهمها يقيني بأن قليل دائم خير من كثير متقطع ، حددت أهداف صغيرة ثم ها هي تكبر ثم تكبر وكلما تقدمت خطوه بتحقيقها ازداد ضياء عقلي ، ومن مرور الأيام اكتسبت عادات جديدة كالاستيقاظ والنوم مبكرا ،استغل كل دقيقه من نهر حياتي .
كل قطره من نهري تتحول على حسب استغلالها ،فتصبح كالماء الشافي اذا مر الوقت فيما يفيد ،ولكنها أيضا قد تتحول إلي قطره سم إذا مر كأن شئ لم يكن
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات