بينما اتقدم خطوات فى طريقي الممهد إذا بعائق يغير مجري حياتي
الايام كانت تسير بكل فرح اشعر بالسعاده فى كل دقيقه لا أحمل هماً للغد اثق ثقه عمياء فكل خطواتي ،ثم يفاجئني حدث أوقف حياتي .
هل هو باب النهايه ؟هل لهذا القفل مفتاح .ظللت مكاني انظر الى الباب بعين الاستغراب انظر الي القفل واجهل إنه يحتاج مفتاح ،عقلي مشتت لقد حدث ما لم اتوقعه ابدا ، هل تري ما الخطوه المقبله ؟ استغرق الوقت فتره ولكن هل نسيت ما اوقفني ؟لا بل فقط تخطيت .استمرت حياتي وبدأت اتعامل ولكن الباب مازال مقفولا ، قد يأتي الليل يرجعني فى طريق ماض وأتذكر طريقي المتوقع الخالي من ذاك الباب !
ولكن لماذا لا أبدا التفكير فى الأمر وأٌزيح عن عيني الاستغراب ؟
هل القفل يحتاج الي مفتاح لأحظى بما وراه من طريق ممهد أفضل، هل الأمر فقط يحتاج الي العناء والصبر ؟!
أم أن هذا الباب نهايه ذلك الطريق الذى ظللت اسير فيه ،لأبدأ بالبحث عن طريق أخر مزروع فيه سعادتي ؟!
الأمر متوقف عليك لا تجعل الايام كالاوراق تتساقط وتنتظر الشجره لتنقطع كأنك تريح عقلك من إدراك ما يحدث ،بل فكر فى الأمر كأنك تروي شجرتك لتخلق لك فروع جديده تسير وراها .
وأحظر أن تٌترك لحياتك يتقذفك الزمن والعواقب، بل قف وواجه، فما خٌلقت إلا للمواجهه لأنك تقدر وتعرف وجهتك ،ولكن أتبع قلبك و أعد تشغيل تروس عقلك .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات