النية ليست كفيلة بالتغيير وحدها بل تحتاج للمزيد من الأدوات الهامة والتي تكمل تلك النية

هل بمجرد أن تنوي التغيير وتحسين حياتك إلى الأفضل تحصل على التغيير وترى ثماره؟

اقرأ المقال إلى الآخر وعندها أنت من ستجيب عن هذا السؤال من تلقاء نفسك .

وضعت نية أن اغير كل تفاصيل حياتي إلى حال أحسن من هذا الحال , مثل درب مليء بالتسامح والحب والعلم والبصيرة ... ألخ , هل بمجرد النية السابقة دون أي سعي حقيقي على أرض الواقع تعني أنك تغيرت ؟ بالتأكيد لا .

رغم بديهية الموضوع , إلا أن الكثيرين يعتقد بمجرد نيته أنه سيتغير , سيبدأ وكأنه تغير حقيقة , ويستغرب من عدم ظهور النتائج ,

فالنية فقط ليست موجبة للتغيير , رغم أهمية النية وقوتها , ولكن أضف إلى ذلك السعي المادي , وجهد التغيير الذي من بعده تأتي الثمار الحقيقية , مثل تفكيك القناعات والأفكار , القبول , التخلص من الأحكام السلبية , استغلال الفرص التي تظهر , تغيير العادات التي تقف حائلاً بينك وبين الوصول إلى ماتريد , ووضوح الرؤية إلى أين أنا متجة وأين الطريق؟

مما لاحظته في الحياة أن الكثيرين بمجرد إعتقادهم أنهم وضعوا نية التغيير , فإنهم يبدون في انتظار النتائج دون السعي الحقيقي للوصول إليها , فما النية إلا خطوة قوية ومهمة ولكنها ليست هي كل التغيير , مازال هناك الكثير لتضيفه له .

واقصد بالنية هي الرغبة القوية لتغيير الواقع الذي أنت فيه إلى الواقع الذي تريده , وتكون مصحوبه بالرغبة والحماسة والأمل واليقين ,

وبالمقابل أي تغيير وسعي فقط بدون نية واضحة ووضوح للطريق فإنها لا تجعلك تصل إلى أي شيء .

لابد من العمل الداخلي (دتخل النفس ) والعمل الخارجي ( خارج النفس ) للوصول إلى ماتريد .

استطيع الآن أن اتنبأ أنك علمت أن النية وحدها ليست كفيلة بالحصول على التغيير الذي تصبوا له وتريد .

Asmaa Abdullah

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Asmaa Abdullah

تدوينات ذات صلة