اَيقظْ هُدأتي وأَطفِءْ ظلمة سجوني ميت الوصال قلبي هَلاّ للحياة تُرجعه
جِئتني وقد سَكنتْ مشاعري
كسكون الليل ليس يُجزعه
سوى أنين ينهال على مسمعي
من وحشة النفس لنفسها تُفزعه
جئتني وقد غشا الجمود كاهلي
فكيف ولِمن شِعري وشعوري أذيعه
اَيقِظْ هُدأتي وأَطفِءْ ظلمة سجوني
ميت الوصال قلبي هَلاّ للحياة تُرجعه
أَستميحُك، فشِعري ضاق بيدي
و على جناحي الحُزن مُتسعه
جئتني سريع الخطى كالبرق
هيجّ الفؤاد أقلع مضجعه
ولجتَ وقد حسبتكَ عابرا من
سبيلي ففي الصباح قلتُ أُودعه
فَرَدْتَ الكلام دونما قلق والروح
للروح أنِست والسر هناك مقبعه
بدّدتَ ظلام سمائي كالبدر
تتلحف النور ،الحسن أنت منبعه
والأنس بك ومعك حاضرٌ
و ورد الربيع حولي تزرعه
والثغر بقدومك يتسع و يزهر
والنفس بك تطيب بعطركَ توزعه
السُّقَى أنت والعذبُ أنت
وجفاف روحي وحدك ترفعه
أأصدقُ أنك لست خيالا مُصورا
يعانق الفؤاد يُسْكِن مواجعه
أأقول لِكَفي ان ترخي قبضتها
تعانق شعاع كفك وبه تجمعه
كأنه في ليالي العبوس كنتُ فيها
خرجت انت من نور احلامي
لِما لا أصدق انك الحقيقة في مضنّتها
لما أحسب اني عاقلة معك بِبضع أوهامِ
بقلمي | هداية
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات