متى سنتعافى من آلامنا؟! إلى أين سيصل بنا هذا العالم؟! هل نستمر في محاولاتنا أم نستسلم؟!

تذكرت جراحها وتذكرت كم مر عليها الوقت كالصخرة على قلبها، مازالت تُعافر ولكن لا تعلم إلى أين قد تصل بقلبها المكسور وعقلها المتأرجح من مكان إلى آخر، لا تعلم كيف ستواجه مشاعرها وأفكارها وليس لديها أي فكرة عما سيكون بانتظارها في المستقبل.

أصبح كل شيء باهتًا لا ترى ما هو جميل، لا ترى سوى السواد الذي يحيط بها، كيف ستواجه كل هذا بمفردها! إنها تحتاج إلى بعض الراحة من هذا العالم الأليم، تبحث عن شيء يجعلها ترغب في الاستيقاظ غدًا، ربما حبيب جديد، ربما فرصة عمل جديدة، أو ربنا شغف جديد يغمرها بالحياة من جديد ويجعلها تعود إلى ما كانت عليه سابقًا.

طال الوقت عليها، ووصلت إلى عامها الـ32 ولم تحقق أي حلم من أحلامها، فقدت كل شيء حتى راحتها، ظلت تبحث عن أشياء عديدة لتضمها إلى حياتها وفشلت، والآن أصبحت وحيدة ليس معها شيئًا قيمًا، حتى حياتها لم تصبح لها معنى أو فائدة بعد الآن، تركت روحها تذهب إلى خالقها في صمت.

لم يشعر بها أحد سواء في مماتها أو حياتها، ذهبت كما أتت إلى الدنيا، لم يفرح ولم يحزن عليها أحد.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الشيماء صلاح

تدوينات ذات صلة