عن آلية وبروتوكول للتعامل جذريا مع التوحد مع الأخذ بالحيطة والحذر عن الكشف المبكر لتفادي المضاعفات المستقبلية
تدريب نفسي وسلوكي مكثّف متعدّد الأوجه لغرض حماية جميع الحالات الطبيّة المصابة بالتوحد من الأطفال، الأشبال، والشباب في سن ما قبل الوصول الى حالة طبية معقدة تسبب التراجع والتدهور الطبي مع الحرص على تجنّب العديد من المضاعفات خوفاً عن أي تأثير يشمل المصابين والشبكات الاجتماعية المحيطة بهم.
بيّنت الأبحاث أن الاكتشاف والتدخل المبكر له أهمية كبيرة للحالات المصابة بالتوحّد والبيئة ذات الاتصال المباشر بهم من الأهل والمدرسة تماما كتحقيق الهدف وترك التأثير الأمثل على تعلّم الحالة الطبية سواء الطفل منذ البداية او حين اكتشاف التشخيص الطبي وتطوره من استخدام استراتيجيات وأدوات تدعمه وتشكل عنصر أساسي لما يتبعه من تدريب الآباء، الأمهات والعاملين في كل من رياض الأطفال، المراكز الطبية، مراكز التأهيل ومراكز الرعاية الطبيّة.
هناك أبحاث وأدلّة مع توصيات حول الإجراءات والمساعدات التي ينبغي اتخاذها وتقديمها بعد وضع خطة مبرمجة لتنفيذها، تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بالتوحد تنطوي على قيود في التفاعل، التواصل، اللعب والاهتمامات، ما يعني أنه يلزم توسيع التدخل في تلك المجالات، أي برنامج متعدد الأوجه. ومن أجل التمكّن من التأثير على تعلم الحالة الطبية على النحو الأمثل، ينبغي أن يكون التعلم ضمن خطة محكمة من أجل تحقيق الكثافة المطلوبة والنتيجة المرجوّة، يجب أن يتم التعلم في بيئة الحالة الطبيّة الطبيعية، منطقي ومنهجي وبالتالي يتم تقديم العلاج والتدخّل من الأشخاص الموجودين في محيط الحالة المصابة.
تدريب الخطوة الأولى
تزويد الآباء والأمهات والعاملين في رياض الأطفال والمراكز التابعة لرعاية الحالة الطبية بالتدريب حيث يتعلمون فيه المزيد عن مرض التوحد من اساسيات واستراتيجيات التعلم وتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين، والهدف من ذلك هو أن تتاح الفرصة لكل من الوالدين والعاملين بنشاط في التدخل لمحاولة تجنّب الحالة أي اضرار او مضاعفات جانبية.
الخطة الفردية الثانية
بعد الدراسة، يتم وضع خطة فردية مع الشبكة الاجتماعية الخاصة بالحالة الطبية حيث الخطة المشتركة ضمن المجالات ذات الأولوية التي تحتاج لها الحالة إلى تطويرها، ثم يتم تقييم الخطة بشكل مستمر طوال فترة التدخل.
الخطة الادارية الثالثة
بعد الاطلاع على الأساسيات والتشخيص الطبي الصحيح ينصح في تعيين مشرف طبي ومشرف اجتماعي لوضع الخطة الملائمة مع المقترحات المناسبة حول الاشراف والإرشاد مما ينتج عنه تشكيل فريق متكامل لإدارة الحالة والسيطرة عليها والمضي قدماً خطوة بخطوة تعليمياً واجتماعياً ليتسنى لجميع الحالات المشاركة بالمجتمع كما لهم الحق بكل تأكيد.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات