عقدت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية سلسلة ورشات تدريبية بهدف تحسين قدرة المدارس على إشراك أولياء الأمور في تنمية المهارات القرائية لدى أطفالهم.
اختتام ورشة رفع كفاءة المدارس في إشراك أولياء الأمور في دعم تعلُّم مهارات القراءة والكتابة الأساسية
عقدت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية سلسلة ورشات تدريبية تستهدف الكوادر التعليمية بهدف تحسين قدرة المدارس على إشراك أولياء الأمور في تنمية المهارات القرائية لدى أطفالهم.
جمع هذا المشروع بين الجهود المشتركة التي تبذلها كل من مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة (RAMP)، ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ووزارة التربية والتعليم لتجربة نموذج التطوير المهني التدريجي؛ بغية تعزيز ودعم تطبيق دليل المدارس لإشراك أولياء الأمور في عدد من المدارس الحكومية التي تضمّ الصفوف من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث بهدف بناء قدرات المشرفين بصفتهم مدربين وداعمين، وتزويد المعلمين ومديري المدارس بالمعرفة العملية حول إشراك أولياء الأمور في تنمية المهارات القرائية لدى أطفالهم.
تمتد سلسلة الورشات التدريبية والتي مجموعها 36 على مستوى المملكة بحيث يعقد التدريب في إحدى المدارس المركزية في المحافظة/ المديرية ويستهدف مجموعة من المدارس المحيطة، وذلك للتعريف بمجموعة من الأدوات والموارد المبنية على الدراسات والأبحاث التربوية. وتهدف هذه الورشات الوصول إلى المعلّمين ومديري المدارس من مرحلة رياض الأطفال حتّى الصف الثالث في 84 مدرسة.
وقد تضمّن التدريب مجموعة من الأنشطة العملية ذات الصلة بإشراك أولياء الأمور ورفع دافعيتهم وجاهزيتهم نحو دعم تعلّم أبنائهم مهارات القراءة والكتابة. وأكدت مديرة المدرسة المستضيفة للتدريب، ربيعة المومني، أن هذه الورشة التي استمرت مدة ثلاثة أيام ساهمت في تعزيز معرفة المشاركات حول أهمية توظيف الخبرات والكفاءات بما ينعكس إيجابا على أولياء الأمور ومستقبل أبنائنا الطلبة، داعية إلى عقد مثل هذه الورشات من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية.
عن دليل إشراك أولياء الأمور وأهميته
- يلعب أولياء الأمور ومقدمو الرعاية دوراً مهماً في دعم المهارات الأساسية لأبنائهم في القراءة والكتابة، ولكنّ كثيرا منهم يواجه صعوبات في ذلك، فعلى سبيل المثال قد لا يعرف أولياء الأمور أبسط ما يمكنهم القيام به لدعم تطوُّر المهارات القرائية لدى أبنائهم، أو ربما تكون تجاربهم الشخصية مع المدرسة سيئة ما يجعلهم يفتقرون إلى الثقة في دعم تعلُّم أبنائهم.
- ووفقاً لما أشارت إليه الأدلة، ثمة أمور عملية يمكن للمدارس القيام بها لمساعدة أولياء الأمور على دعم تعلّم أبنائهم، بحيث ينعكس أثرها على الصفوف الدراسية.
- صُمِّم الدليل لمساعدة المدارس على تسهيل وتمكين أولياء الأمور من القيام بالأنشطة الهامّة التي تمكنهم من دعم تعلم أبنائهم. ونظراً لأهمية إتقان القراءة والكتابة في الصفوف الأولى وتأثير ذلك على النجاح في مجالات التعلُّم الأخرى، يُركز هذا الدليل على مهارات القراءة والكتابة بااللغة العربية للصفوف من التمهيدي وحتى الصف الثالث.
فوائد الدليل:
- إشعار الطلبة بالراحة والانسجام ما بين البيت والمدرسة.
- تخفيف العبء الملقى على عاتق المدرسة فيما يخص تعلّم الطلبة، ومشاركته بين الأطراف المعنية (المدرسة، أولياء الأمور).
- تعزيز العلاقات المجتمعية، وبناء جسور من الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور.
- تحسّن أداء الطلبة الأكاديمي.
لتصفح كافة المصادر والأدوات المجانية، زوروا الموقع:
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات