احاول نشر الوعي لأكبر شريحة ممكنة .. اقدم استشارات عامة وخاصة وجلسات علاجية .. للتواصل على حساباتي بالسوشل ميديا: انستغرام - تويتر - تلجرام
عندما نتحدث مع الآخرين فإننا نرغب دائماً أن تكون افكارنا مسترسلةً و حديثنا منطلق. لأن هذا يمنحنا شعوراً بالثقة و الاقبال على الاخرين و الاستمتاع بالحديث معهم ، لكن اضطراب الرهاب الاجتماعي قد يحرمك من هذه المتعة وربما يعزلك عن الناس ، وهناك قاعدة في علم النفس تقول أنه كلما ارتفع القلق قل التركيز , والرهاب الاجتماعي ماهو إلا قلق غير مُبرر يتسبب في تشتت التركيز والتفكير .
تعريفه ...
هو اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب وهو نوع من المخاوف الغير مبررة التي تظهر عند الشخص .
مثال ... عدم استطاعت الشخص بالحديث أو عمل شيء أمام مجموعة من الناس ،
مثل تجنب حضور المناسبات أو قاعات التدريس أو التقدم لإلقاء كلمة أمام جمهور وذلك بسبب الخوف من تركيز الآخرين على أفعال الشخص ومراقبته أو الحكم عليه.
اضراره...
يتسبب بضياع فرص عديدة للتطور في حياتك مثل فرص التطور الوظيفي يتسبب في الكثير من المتاعب ويمكن أن يعزل المصابين عن العالم وعن متعة الحياة بأسرها خاصة عند الالقاء وهذا يسمى قلق الأداء وهو أحد أنواع القلق الاجتماعي ، وهذا بحد ذاته شعورٌ ندرك جيداً أنك لاتحب أن تعيشه عند تواصلك مع الآخرين. أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي هو ضعف الثقة بالنفس الذي قد يكون منشأه من الطفولة ، والعملية طردية بينهما فكلما كانت صورة الذات ضعيفة عند الشخص كلما ارتفع لدية الرهاب الاجتماعي.
اعراضه ...
١- خوف من التواصل مع الغرباء
٢- خوف شديد ومعيق من عمل أي مهمة تتطلب مواجهة مع جمهور
٣- قلق حيال رأي الناس بك، والخوف من أحكامهم
٤- الخوف من أن تسبب الحرج لنفسك أو تتعرض للسخرية في الاجتماعات العامة
٥- صعوبة في إباء الرأي أو النقاش مع الآخرين
٦- صعوبة في التواصل المباشر بالعين أثناء الحديث مع الطرف الآخر
٧- تجنب القيام بمهام تتطلب التواصل مع الناس خوفا من الاحراج
٨- صعوبة في الكلام كالتحدث بسرعة أو بطريقة غير مفهومة
٩- توتر ينجم من مخافة أن يلاحظ الناس الارتباك عليك
10- احمرار الوجه ، برودة و ارتعاش اليدين، ارتباك يعيق التواصل.
- من المهم أن أعالج رهابي الاجتماعي ؟ ألا يمكنني فقط تجاهله والتعايش معه؟
يمكن أن يكون مآل اضطراب الرهاب الاجتماعي سيئاً على الشخص إن تُرك بلا علاج ، فيمكن لهذا الاضطراب أن يسيطر على حياتك في كل جوانبها ، فكثيراً ما يتعارض القلق الاجتماعي مع الإنجاز والتقدم في العمل أو البروز و التحصيل في الدراسة ، وكذلك في بناء علاقات اجتماعية سوية أو الاستمتاع بالحياة بل يمكن ان ينحدر بالشخص إلى تعاطي المخدرات والكحول والأسوأ أن يدفع هذا الاضطراب بالمرء إلى الانتحار .. إلا أنه يمكن لتعلم مهارات التأقلم النفسي أن تساعدك في تخطي تلك الأعراض بشكل كبير و اكتساب الثقة بالنفس وتحسين القدرة على التفاعل مع الآخرين. هو برنامج علاجي سلوكي معرفي مخصص يُحدد بعد الخضوع لجلسة التقييم الأولى ويتم العلاج فيه عبر جلسات نفسية يحددها المختص واحيانا يكون مجرد استشارة تكون كافية على حسب الحالة , يهدف البرنامج لمساعدتك على تخطي أزمتك مع القلق الاجتماعي والسيطرة على مخاوفك و أفكارك ومعتقداتك الخاطئة , عن طريق تعديل نمط التفكير و رفع الثقة بالنفس للتغلب على كل تلك المخاوف والأفكار من أجل الانطلاق لمستقبل أكثر راحة وسعادة .
شكراً لمرورك (:
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات