كن واثق من خطواتك التي تخطوها حتي تصل لنجاح يلمع في الأفق



قد لا يمتلك البعض مميزات شخصية مُدهشة, لكن قد تتمتّع هذه الشريحة بالبراءة والطيبة اللتان ينفي وجودهما الخُبث والضغينة, وهذه الصفتان قد تشكلان داعمًا أساسيًا لخلق الثقة بالنفس لدى المرء, التي تعني أن تؤمن بما لديك مهما بلغت بساطته. ونقيض الثقة هو الفشل وسبب الفشل يعود بالدرجة الأولى للخوف, الخوف من عدم النجاح, الخوف من عدم اللحاق, وكثرة الخوف تحيل بصاحبها إلى طريق الفشل حتمًا وخسارة كل ما تخاف خسارته, تذكرتُ مقولة "الثقة بالنفس هي من تجعلك تقف بعد الفشل" وأنا أتفق معها بشدة, لأن الثقة هي الخطوة الأولى لعدم الفشل, فالإنسان الواثق بنفسه, إنسان متزن نفسيًا ومُتقبّل لكل ما يمر به في حياته, ويعرف جيدًا أن الفشل هو الحافز نحو النجاح, كما أن يستغل كل العقبات في تطوير نفسه, والشخص الواثق بنفسه لم يخلق واثقًا حتمًا, بل إستغرقت من سنوات عديدة, حتى وصل لما هو عليه الآن, إن أردت ان تزيد ثقتك بنفسك عليك أن تقوّي إيمانك بالله, وتسعد بالصفات التي أوجدها الحق سبحانه وتعالى بك, وكن واثقًا بقدراتك دائمًا.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جميل جدا، لقد فشلت في مرحلة من حياتي و تقريبا الأسباب التي أدرجتها في تدوينتك هي نفس الأسباب التي جعلتني أفشل.
أهم شيء قمت به و أخرجني من دائرة الفشل هو أنني راجعت نفسي بحيث كنت أتحدث مع نفسي كثيرا، كنت أحاول أن أفهم نفسي أكثر. و انصح كل من يعاني من الفشل ان يقوم بهذه الخطوة.
شكرا على هذه التدوينة المختصرة الراقية.

إقرأ المزيد من تدوينات ذكريات صابر

تدوينات ذات صلة