البدايات حقيقتها. الخطوات اللازمة للبدء في التنفيذ

ليست رائعة دوما


البدايات بكل ما تحمل معها من شغف ودافع ولهفة لتحقيق الاحلام؛ الا انها ليست كما تبدو من بعيد لكنها تحمل في طياتها الكثير من المشقة والمتاعب والتراجع احيانا الي ما قبل خط البداية.


لذا يجب ان يكون من مرفقات البدايات المهمة الاصرار ،الاستمرار والصمود.


التغيير ليس سهلا ،تبديل الافكار والقناعات العادات التي كبرنا عليها واعتدناها من اهم عوائق التقدم ولعل الخطوة الاولي والاكثر صعوبة علينا هي اتخاذ القرار؛لان معها يتولد لدينا الادراك لما يجب علينا عمله لنحصل علي ما نريد. بغض النظر عن نوع التغيير المطلوب.


اكثر العوائق التي يمكن ان ترغمنا علي التراجع هي ذواتنا التي لاتميل الي التغير بعكس ميلها للاستمرار علي المعتاد ،فالخذر والخوف من اللامعلوم يكبح احلامنا،افكارنا وابداعنا.

لذا ابدأ التنفيذ فور اتخاذك القرار لاتعطي لنفسك مجالا للتراجع.


نبدأ أولا بتحديد الهدف ونرى كيف يمكننا الوصول اليه، نقسم طريق الوصول الي مراحل ،وكل مرحلة تقودنا للتي قبلها الي ان نصل للخطوة الاولي التي علينا ان نخطوها في طريق تحقيق اهدافنا.


ماذا يسحدث ان. ...؟ الخوف الكبير. .


لنتصور ما سيحدث حقا .لنواجه مخاوفنا الكبرى!

والان لنحاول تخفيف ذلك الاثر الناتج عن القرار الذي قمنا به ،اذا كان الاثر كبير لا يسعنا تحمله مرة واحدة،فلنقم بتقسيم التغيير الي مراحل، وقياس الاثر بعد تنفيذ كل مرحلة، مما يمكننا من تعديل خططنا بما تتناسب مع كل مرحلة.

من الجيد ان نضع لكل مرحلة اطار زمني لانجازها كنوع من الالتزام. ..




يسر

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات يسر

تدوينات ذات صلة