كل البدايات والطرق تؤدي للهدف , فابدأ الآن ولا تكن مثل "جران"

هناك شئ واحد لم تفلح التكنولوجيا وتطوراتها المذهلة والسريعة في تغييره والسيطرة عليه للآن هو الوقت أولاً ,


والعيش للأبد ثانياً, قد تعيش لفترة أطول نعم..

ولكنها ليست حجة كافية لكي لا تبدأ في السعي وراء الحياة التي تريدها.

لذا دعنا نتحرك الآن,

وقد قرأت مرة عن شخصية غريبة في رواية"الطاعون" للأديب الفرنسي ألبير كامو الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1957.

أما هذه الشخصية فكانت تتمحور وتصف موظفاً بائساً يدعى "جران",

يعيش وحيداً في شقته ,

يمضي ليله وهو منكب ومنهمك في إ نجاز عمل مجهول ,

وعندما تقرب منه الدكتور "ريو" وأصبح من أصدقائه المقربين باح له بسره العظيم وهو :

أنه جران يكتب أول عمل أدبي في حياته , وهو ماسيجعله أديباً مشهوراً,

لذلك يمضي الليالي الطويلة وهو يكتب ويشطب ماكتب ويمزق الأوراق ويبدأ من جديد.

لأنه يريد أن يبلغ بعمله الأول قمة الكمال حتى إذا مافرغ من هذه الرواية وقرأها الناشر,

نهض من وراء مكتبه ورفع قبعته وأخبر العاملين معه أن يفعلوا مثله أحتراماً لهذا الكاتب المبدع والعمل العظيم.

هذا كان مايتخيله ويسعى إليه جران.

ولشده حرصه على هذه البداية المبهرة:

كان عمره قد مضى ,وهو لم يكتب سوى أول جملة من هذه الرواية

ولكي أرضي فضولكم سأذكرها.

""في صباح يومٍ جميل من أيام شهر مايو,كانت هناك فارسة جميلة تمتطي فرساً حمراء,وتجوب بها غابة بولونيا المزهرة"."

وكثيرون مثل جران يريدون لأنفسهم بدايات مبهرة ونجاح ساحق, فيضيعون عمرهم في البحث أو انتظار الفرصة المناسبة والتي تليق بطموحهم في هذه الحياة.

ولكن يا أصدقائي ماهو الأفضل الحركة أم الجمود؟؟



أما الحل البسيط والمختصر ترونه في هذا الفيديو الذي اختصر كل المقال السابق في التقديم والعرض والحل.






n


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة