تدوينة توضح كيف بدأت مع ملهم واهمية الافكار وتدوينها

حين وصلتنى الموافقة على قبول طلب انضمامى الى (ملهم) شرعت فى تصفح المحتوى لتحديد ماهى النوعية المفضلة لدى قراء الصفحة

اعتقدت ان الملف الذى ارسلته لقبول عضويتى سيتم رفضه لظنى أن الصفحة لا يدخل ما ارسلته ضمن اهتماماتها ولربما أيضا القراء

جائتنى بعدها رسالة الموافقة لأكون ضمن الاعضاء المخول لهم الكتابة هنا وهو ما شرفتى و سررت به كثيرا

كان الملف الذى ارسلته يحتوى على رؤيتى الشخصية وتحليلى لفيلم ( اثنا عشر رجلا غاضبا )

قرأت عناوين الكثير من التدوينات والتى جعلتنى فى حيرة , كيف ستكون اول تدوينة لى خصوصا ان اول انطباع يدوم

رتبت افكارى ووضعت بعض العناوين التى رايت انه يمكننى الكتابة تحتها وبدأت البحث على محرك جوجل ووجدت العديد من المقالات

المقالات التى وجدتها فعلا كانت مقالات احترافية وتخضع لقواعد ما يعرف بتهيئة المواقع لمحركات البحث: السيو (SEO)

لم ابحث لاقوم بالنقل او ماشابه ولكن فقط لتحفيز افكارى على ان ما وجدته فعلا ازعجنى

لماذا ازعجتنى ؟؟؟ شرح ذلك يطول ,، وسوف اوضحه في تدوينة اخرى

, اننا نقرأ الكتب وننسى محتواها وننسى عناوينها وننسى كاتبيها لكن ما يبقى لنا منها هو الثقافة

الثقافة هى التى فى النهاية نستمد منها افكارنا ونبنيها

نحن جميعا نمتلك قدرا ما من الذكاء هذا القدر يكفينا لبناء افكارنا

اننا قادرون على التفكير والتحليل والاستنتاج والاستباط وان اختلفت مستويات القدرة لدينا ولكننا جميعا قادرون سواء كنا نكتب او نقرأ

ان افكارنا هى حصيلة تجاربنا ومشاهدتنا وهى كنوزنا التى نمتلكها لكنها تضيع منا فى مجرى الحياة وخضم الاحداث

ان افكارنا هى المحرك والباعث الحثيث لجميع تصرفاتنا وردود افعالنا هى ما تجعلنا ما نحن عليه الان

هذه الافكار ان ندونها فنقد نصير كتابا او مؤلفين او مبدعين كمن سبقنا

أو ربما فقط نعتنقها فى وجداننا فنكون قرءا ناقدون محللون

نستمد افكارنا وفقا لطبيعتنا الادراكية التى تعتمد على الحاسة الاكبر لدينا سواء كانت بصرية او سمعية او شعورية او منطقيية

لكن افكارنا تختلف وفقا للمنهج الذى بنينا عليه هذه الافكار والية تطويرها

قد يكون منهجمنا سليما فتاتى افكارنا سليمة واذا والعكس بالعكس

وقد يكون منهجنا سليما ولكن وسيلة تطويرة وتحسينه ذاتها خاطئة

يمكننا ان نبنى افكارنا بطريقة واحدة ولكن يمكننا دائما ان نحسنها ونطورها بالمزج بين العديد من طرق التفكير


وتتنوع طرق التفكير وفقا للتصنيفات كما يلى :


- التفكير التباعدي، التقاربي.

- التفكير الاستقرائي، الاستنباطي.

- التفكير القائم على الجانب الأيسر من الدماغ، التفكير القائم على الجانب الأيمن من الدماغ.

- التفكير الإبداعي، التفكير الناقد.

- التفكير من خلال تكوين الفروض، التفكير من خلال اختبار الفروض.

- التفكير الشكلي، التفكير غير الشكلي.

- التفكير الاستكشافي، التفكير التحليلي

- التفكير ذو النظام المفتوح، التفكير ذو النظام المغلق.

- التفكير الاستراتيجي، التفكير التكتيكي.

- التفكير الواقعي، التفكير التخيلي

- التفكير السليم، التفكير المنطقي.

- التفكير المحسوس، التفكير المجرد.


ما اسلفته هو مجرد قشور استهل بها بدايتى هنا مع ملهم يشجعنى على المضى فيها قدما تفاعل القراء ولربما قارئ واحد يكفى

ينبغى ان لا ننسى ان افكارنا هى كنوزنا المخفية وهى اثمن ما نملك

وينبغى ان لا ننسى ان كل ماتم صنعه وابداعه فى هذا العالم ما كان الا فكرة فى ذهن شخص ما



اول تدوينة85567094881016420

.

رجع الصدى

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رجع الصدى

تدوينات ذات صلة