لكل أم و لكل انثى مقبلة على الأمومة ! اليك هذا المقال للاعتناء بطفلك

لكل أم و لكل انثى مقبلة على الأمومة ! اليك هذا المقال



عزيزتي الانثى لقد اهداكي الله اعظم هدايا الحياة , هدية غير ملموسة لكن يمكنك ان تشعري بها اكثر من اي شيء ملموس الا وهي غريزة الامومة


ومن حق غريزة الامومة على الانثى تقديرها , لطالما تُمجد المرأة لجهودها في العناية بطفلها فعليها ان تكون اهلٌ لهذا التمجيد


في هذا المقال اريد ان اسلط الضوء على موضوع يكاد ان يكون مُختفي من احاديثنا ومن تجمعاتنا ومن الاعلام ومن صفحات التواصل الاجتماعي



ماذا اقصد بعنوان المقال! ( هل اسأل أمي كيف اعتني بطفلي !)


ما بين العلم المتقدم وطريقة الاجداد المتوارثة في تربية الطفل ما زالت امهات جيل زمننا المتطور يتجهون نحو طريقة الاجداد الغير مرتكزة لا على العلم ولا على المنطق احيان

لا انكر ان لأجدادنا بعض الاساليب التي يؤيدها العلم و ان لهم تجارب عديدة في امور ما , الا ان ما لم يثبته العلم فهو في قائمة الحذر عند اتباعه


عزيزتي الام ما يرغبه منك طفلك غير الامومة والعطف هو الوعي منك

والان في عصرنا هذا, لقد قارب العلم أن يصل الى الكمال كما انه اصبح يُقَدم بكل الوسائل المبسطة والمسهلة الى افراد المجتمع


فبدلا من ان تلجأي الى طريقة جدتك في تغذية طفلك الجأي الى العلم , هنالك الكثير من الكتب المبسطة المخصصة لك كأم لتوعيتك عن كيفيك تغذية طفلك

فعلى سبيل المثال العلم سيمنعنك من ان ترضعي طفلك اليانسون لانه سيتلف جهازه العصبي , على خلاف رأي جارتك التي قالت لك انه افضل علاج لطفلك!

كما ان العلم سيمنعك من ان تطعمي طفلك الذي يبلغ من العمر شهور العسل! لانه يحتوي على ابواغ بكتيريا


وبدلا من ان تصغي لكلام صديقتك بأن تكُفي عن ارضاع طفلك رضاعة طبيعية لان الرضاعة تعيق حركتك واسلوب حياتك, عليك ان تلجأي للعلم لمعرفة ما الفرق بين الرضاعة الطبيعة والرضاعة الصناعية على طفلك وما تأثير كليهما على طفلك في الوقت القريب والبعيد


وبدلاً من ان تقلقي دائما بشأن دفئ طفلك عندما تكون درجة الحرارة 30 فتصري على الباسه الكثير من قطع الملابس! عليك ان تستنجدي بالعلم حينها ستعلمي بأن عليك ان تُلبسي طفلك كما ترتدين انت وبأنه يشعر بدرجة الحرارة الخارجية كما تشعرين بها , وبأنه ليس بحاجة الى 4 قطع من الملابس في الصيف!


رسالتي اليك

ان من حق طفلك عليك ان تحيطيه بكل سبل الرعاية والعناية الصحية والنفسية وكل تلك السبل مصادرها ليس من اجدادك ولا من جارتك في الحي وانما من العلم سواء في الكتب المقدمة للامهات او من البروشورات المبسطة او من المواقع الطبية الالكترونية الموثوقة


دمت وطفلك بصحة وعافية


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات يلا مع يارا

تدوينات ذات صلة