اليوم الدولي للصحة النباتية (صحة النبات) لعام 2022

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 مايو/ أيار يومًا دوليًا للصحة النباتية بهدف الارتقاء بمستوى الوعي في العالم حول كيفية مساهمة حماية الصحة النباتية في القضاء على الجوع والحد من الفقر وحماية التنوع البيولوجي والبيئة وتحفيز التنمية الاقتصادية. ويمثّل هذا اليوم إرثًا رئيسيًا للسنة الدولية للصحة النباتية لعام 2020.

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، أن النباتات الصحية يمكن أن تساعد في القضاء على الجوع والحد من الفقر وحماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية.


وأضافت المنظمة الأممية - عبر موقعها الرسمي - أن نحو 40 % من الخسائر السنوية في المحاصيل الغذائية التي تعود إلى الآفات والأمراض النباتية ما يؤثر على الامن الغذائي حول العالم، مشيرة إلى أن صحة النبات هي مفتاح التنمية المستدامة للزراعة المطلوبة لإطعام عدد متزايد من سكان العالم بحلول عام 2050.


لمَ إحياء اليوم الدولي للصحة النباتية؟


تعتمد صحّتنا وسلامة كوكبنا على النباتات. وتشكّل النباتات نسبة تصل إلى 80 في المائة من الطعام الذي نتناوله و98 في المائة من الأكسجين الذي نتنفسّه، ومع ذلك فهي معرضّة للخطر.


تتسبب الآفات والأمراض النباتية سنويًا بما يصل إلى 40 في المائة من الخسائر في المحاصيل الغذائية. ويؤثر ذلك على الأمن الغذائي والزراعة، وهما المصدر الرئيسي للدخل في المجتمعات الريفية الضعيفة.


ويؤدي تغير المناخ وأنشطة الإنسان إلى تغيير النظم الإيكولوجية وتلحق الضرر بالتنوع البيولوجي، بموازاة إيجاد ملاذ جديد تتكاثر فيه الآفات. وتساهم الرحلات والتجارة الدولية التي زاد حجمها ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، في نشر الآفات والأمراض. وعلينا أن نحمي النباتات من أجل السكان وكوكب الأرض، ولكل منا دور يؤديه لتحقيق ذلك.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

تشير المنظمة إلى أهمية التوعية بأن الصحة النباتية أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولا سيما الهدف 2 منها، أي القضاء التام على الجوع، والنباتات الصحية أساسية لتحقيق هدف القضاء التام على الجوع وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة،

وتطالب بالحد من مخاطر انتشار الآفات والأمراض عن طريق التجارة والسفر، من خلال ضمان الامتثال للمعايير الدولية لصحة النباتات، الحفاظ على صحة النباتات بموازاة حماية البيئة من خلال الإدارة المستدامة للآفات ومبيدات الآفات، الاستثمار في الابتكارات والبحوث وتنمية القدرات والتوعية في مجال الصحة النباتية، وتعزيز نظم الرصد والإنذار المبكر لحماية النباتات والصحة النباتية.

كما تطالب بالتوعية بأن الصحة النباتية أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولا سيما الهدف 2 منها، أي القضاء التام على الجوع، والنباتات الصحية أساسية لتحقيق هدف القضاء التام على الجوع وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والحد من مخاطر انتشار الآفات والأمراض عن طريق التجارة والسفر، من خلال ضمان الامتثال للمعايير الدولية لصحة النباتات، الحفاظ على صحة النباتات بموازاة حماية البيئة من خلال الإدارة المستدامة للآفات ومبيدات الآفات، الاستثمار في الابتكارات والبحوث وتنمية القدرات والتوعية في مجال الصحة النباتية، وتعزيز نظم الرصد والإنذار المبكر لحماية النباتات والصحة النباتية.






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د. طارق قابيل

تدوينات ذات صلة