ماحدث في اليوم الخامس من ديسمبر لم يكن عاديا .........
*كنت أعلم أن اللقاء القادم سيكون محملًا بالألم ،
سبق أن قلت لك تكلفة اشتباك عيوننا مرة أخرى هي حياة إنسان ...
لكن برغم كل ما تخيلته من وجع اللقاء لم أكن أتوقع أننا سنتقابل أمام النعش !
في كل صفعةٍ أهدتني اياها الحياة كنت أخفف عن نفسي بقول لا بأس فهي دار الممر ،
أخرج إليهم دون ملامح تأثر ، يحسدُني الناس على صبري والثبات و أحسُدُهم على قدرتهم على البكاء!
رمقتني بنظرةٍ لتواسيني فلا أدري كيف أصبحت نظراتي هي من تواسيك ،
بقلبي كلامٌ كثير ، لكن ألزمني الموقف على السكوت ،
أعرف أن كل ما أردت قوله قد وصلك ، كيف لا و أنت من يفهم أعماقي أكثر مني .........
أردت أن أسألك لماذا يحدث هذا ؟
لم ننسى المرارة الأولى والثانية لنتجرع المرارة الثالثة !
الثالثة التي كسرتنا من الداخل .... كم كانت الأصعب والأقسى!
أعرف جوابك :" ستمر كما مرَّ من قبلها "،
نعم ستمر لكن الندبة التي ستتركها ستكون أعمق بكثير !
سنبتدع التأقلم و نكمل كما كنت تقول لي دائمًا ، أليس كذلك...؟
SONDOS HBISHA-
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات