لن أكذب فأنا لا أحتاجك الآن، حسنًا لم أتجاوزك ولكنني تجاوزت فكرة وجودك الدائم بكل تفاصيل حياتي، أو ربما اعتدت......

أدركت أني الآن أحارب وحدي في هذه المعركة الأبدية،

هل كنت قاسية حينها لتلك الدرجة التي جعلتك تفلت يدي في منتصف الطريق دون أن يرف لك جفن حتى!


كنت أظن أني تجاوزتك، ولكن عصفت بي ذكراك اليوم لأجدني هشيم تذرني الرياح، أدركت حينها أني تظاهرت بالتجاوز فقط،

لن أكذب فأنا لا أحتاجك الآن، حسنًا لم أتجاوزك ولكنني تجاوزت فكرة وجودك الدائم بكل تفاصيل حياتي، أو ربما اعتدت......

ممتنة لتلك السنوات التي جمعتنا، وممتنة أكثر للتي فرقتنا، للقوة التي شعرت بها عندما أكملت بدونك.


لأصارحك، لم تترك في روحي ندبة ولو صغيرة ولكن لك أثر في حياتي لا أستطيع انكاره.


لن أشكو من الشوق ولن أبكي على مافات، سأكتفي بكن بخير وأكمل نجاحاتك التي خططنا لها سويًا ولكن لوحدك كما فعلت أنا، علّ هذه الدنيا تجمعنا مرة أخرى ونرى حينها إن كنا تجاوزنا أم لا.


من التي عاهدتك بأنها لن تخون ومازالت على العهد، إليك أيها الوفي أو الخائن...⁦


**سندس حبيشة**

undefined
undefined
undefined



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بين عالمي والعالم

تدوينات ذات صلة