ما أريدك أن تفهمه أن باسط ليس شابًا عاديًا، باسط بكل تفاصيله ثورة، وحكاية ستدركها إن تمعنت فيه قليلًا.

لأصارحك،

اشتقت لباسط!

لصوته، لنظرته، لابتسامته، وحتى لحُرقته..!


فصوته يجعلني أحلق لمسافاتٍ بعيدة، حيث عالم الحرية الذي نسمع ولا نعيش،

أسمع صوته يتردد في مسامعي وهو يهتف بكل حماس ويحيي في قلوبنا الأمل.


وعندما أبحر في نظرات عينيه أرى الجنة، وأرى حُمص، أتجول في أحيائها، أُسلم على أطفالها، من خلال نظراته!


أقف عند ابتسامته، أحاول إدراك ما تخفي تحتها، أهي غطاء للألم العظيم الذي بداخله؟أم أملٌ بالعودة؟ أم معرفته بأنه سينتهي شهيدًا حيًا في الجنة؟


ما أريدك أن تفهمه أن باسط ليس شابًا عاديًا، باسط بكل تفاصيله ثورة، وحكاية ستدركها إن تمعنت فيه قليلًا.

أتغنى به دائمًا ليس لشخصه فقط بل للفكرة التي قدمها ورحل، رحل هو ولكن روحه والفكرة بيننا تحلقان في عالمنا.


لم تكن غاية باسط الوطن فقط، من يعرفه جيدًا يدرك ذلك، فلطالما صاح ب"حلم الشهادة يابا حلم من سنين ... بدمانا نرضي يابا رب العالمين"، ونالها ... نال باسط الشهادة، أما آن له أن يرتاح من عناء الحرب؟.


فاللهم تقبله

اللهم تقبله...





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بين عالمي والعالم

تدوينات ذات صلة