...................................................


ماذا أفادتني دعايا

وَصلتْ بنا حَدَّ السَماء


ماذا أفادتني حَكايا

أُهدِرتْ عِندَ الكَلام


حُرّفتْ عندما أتآكَ

صوتي حينها بِلا كَلام


هل يَكفي بِنا جَمعُ الِلثام؟

أم يَكفي ما وُضِعَ بلا سُؤال

أم يَكفي ما قَدْ قيلَ وما يُقال


باللهِ كنّا في قُمقُمَةٍ يرَدُّ عنها كُلُ أنواعِ الكَلام

لا الصوتُ صَوتي ولا عندي ما يَكفي للأنامْ


_عندما آتآكَ صَوتي حِينها بِلا سَلام_


أتذكُرُ؟

عِندما أُخرِجنا وصُفْصِفنَا بجانبِ غرفةٍ من أموات!


إن كانَ كُلُّ هذا من أجلِ مَطلبي يا أخي وشهادتي فيا أهلاً بالرِّفاق!


يا أهلاً بالزنزانةِ السوداء

والنَفيِّ خارجَ الأوطان


وأكلُ الخُبزِ اليابسِ مع الفُقراء

ولَسَعاتُ البردِ سأتقاسمها أيضاً

مع نَفسي بِلا أعذار


كل هذا #لأنّي_عربيٌّ


وَضعتُ الشدّةَ مُشددةً على الياء


ورسمت عليها وجهَ طفلٍ يسمّى :

_ حمزةَ الخطيبَ _ و ربما إلياس


كل هذا لأنّي يا أخي انسان!


حينها قبلَ خروجي بعشرِ ثوانْ

آتني حشدٌ من عِتاب


أقزامٌ و أطفالُ رُضَّعٍ

وياسمينةٌ وبالطبعِ شرطةُ الأفواه


ختمتُها مغازلاً مع ضحكةٍ :


عيناكَ سوقٌ يا حبيبي

و صَوتي نايْ

لا السوقُ سُوقي

وليسَ عِندي نَاي!




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات شـاآم العوض

تدوينات ذات صلة