هل لديك طلبة يعانون من ضعف في مهارات القراءة والكتابة؟ هل تتفاقم هذه المعاناة عامًا بعد عام؟


هل لديك طلبة يعانون من ضعف في مهارات القراءة والكتابة؟ هل تتفاقم هذه المعاناة عامًا بعد عام؟ هل تحاول دائمًا أن تقدّم لهم الدعم لكنّك لا تعرف الطريقة المناسبة؟


إذا أجبتَ عن الأسئلة السابقة بنعم فأنت تقرأ المدونة المناسبة.


يعاني كثير من الطلبة ضعفًا في القراءة والكتابة، وينعكس هذا على أدائهم في المواد الدراسية كافة، ويمكن للاختبارات -الوطنية والدولية- أن تكشف مدى تعمّق هذا الضعف لا سيما إذا ما قورنت نتائج الطلبة على المستويين العربي والعالمي.


ومع أنّ المعلمين والأهالي يحرصون بصدق على تنمية تلك المهارات لدى الطلبة إلا أنّهم في كثير من الأحيان يفتقرون إلى استخدام المصادر التعليمية المناسبة التي تدعم تقدم الطلبة في تلك المهارات ولذلك فإن الضعف لا يزال موجودًا وملحوظًا.


ومن هنا جاءت فكرة "مصادر معلمي اللغة العربية"



لتوفير مصادر تعليمية للجميع أي المعلمين والأهالي والطلبة، كلٌّ بما يلائم احتياجاته ويناسبها. وهذه المصادر لا تغطي مهارات القراءة والكتابة الأساسية فقط، بل تستهدف مهارات اللغة بشكل عام أيضًا، ولضمان مناسبتها لمستويات الطلبة واحتياجاتهم المختلفة فإنها تتوزّع بين أوراق العمل والأنشطة والعروض التقديمية والفيديوهات، وتحوي شروحاتٍ وألعابًا لغوية، بالإضافة إلى نصوص تعليمية مختلفة الأغراض والأجناس، وقصص مسلية وهادفة، وهي جميعها -أي المصادر- متاحة بشكل مجاني ويمكن الرجوع إليها وتحميلها في أي وقت.


إن ممّا يميّز "مصادر معلمي اللغة العربية" عن غيره تخصّصه في تعليم مهارات اللغة العربية، واستهدافه مرحلة التأسيس المهمة حتى الصف السادس الابتدائي، وهو قبل ذلك يستند في تصميمه المصادر إلى إطار عام لتعليم مهارات اللغة مبني وفق الأدلة والدراسات ومصمم بحيث يراعي التدرج والبنائية.

بمساعدة "مصادر معلمي اللغة العربية" يمكنك تحسين مستوى القراءة والكتابة ومهارات اللغة بشكل عام لدى طلبتك أو أبنائك، من خلال "مصادر معلمي اللغة العربية" نثري الصفوف بمصادر مناسبة لتحسين تجربة التعليم والتعلّم، ومن خلال "مصادر معلمي اللغة العربية" ندفعك نحو الإبداع باقتراح أنشطة لمحاكاتها.


ومن خلال "مصادر معلمي اللغة العربية" نرغب في إنشاء جيلٍ متسلّح بالعلم والمعرفة، يفهم ما يقرأ، ويكتب ما يريد.

اضغطوا هنا لتصفح الموقع


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية

تدوينات ذات صلة