المرشد النفسي عصام يوسف يوضح اسباب التحرش الجنسي وطرق علاجه والوقاية منه:
من خلال استقبالي لقضايا التـحـرش عبر الهاتف الاستشاري وجدت أن من يقع ضحية تحرش من الفتيان والفتات هم تربوا تربية اساسها خاطئة فتكونت لديهم شخصـية ضعيفة، يخافون من الدفاع عن انفسـهم ويتكتموا على الموضوع خوفا من الفضيحة، هكذا تربـوا وهكذا تجرأت عليهم اليد القذرة
المتحرش لا يختار أي شخص ليتحرش به، بل هناك معايير يدرسها في الشخص المستهدف قبل أن ينفذ جريمته، أولى تلك المواصفات أن يكون الشخص ذو شخصية ضعيفة، الخائف دوما، الذي يأخذ الآخرين حقه وهو صامت، وهي بسبب الأسرة التي زرعت بداخله هذا الشعور منذ البداية
الواجب على الوالدين الحفاظ على شخصية الطفل ليكون طفل ذو شخصية قوية، قدموا له التقدير والاحترام والاحتواء فالطفل القوي الشخصية يصعب التلاعب به، المتحرش لا يقترب من الطفل الذي سجعل فعلته نار تلظى عندما اقترب فهو لا يريد شخص يصرخ ويفضحه ويقاومه
الشخص الواثق من نفسه الذي تلقى من قبل والديه من الطفولة العديد من التحذيرات حول موضوع التحرش قلما يقع ضحية للمتـــحرش، لذا إن أفضل طـريــقة تربوية تعليم الابناء ثلاثية عند حدوث التحرش: أصرخ، أهرب، بلغ
قد يكون الضحية مصاب بآثــار مــا بـعـد الصدمة خاصة إذا كانت هي فتاة فتأتيها الأحلام والكوابــيس أو تتــضـرر حالـــتها الاجتماعية فترفض كل خاطب يطلب الزواج منها وتفقد الثقة بالرجال، أو قــد تصاب بالاكتئاب تعتزل الناس وتفقد شهيتها ولا أحد يعـرف لمـاذا
الخطأ كل الخطأ الاحتفاظ بالمشكلة داخل الضحية فهو ليس من صالحها على المدى البعيد، تبقى المشكلة هي مشـكلة ثقــافة مجتمع لا تلتف لأحد، ألتفت لنفسك، نفسك تحتاجك، أنت أهم، حياتك أهم، أتخذ قرارا جريئا وأذهب لأخصائي نفسي، اطلب مساعدته لاتستطــيع تجاوز الأزمة بمفردك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات