يُعد التشتت أحد أمراض العصر في يومًا هذا، لكن لكل مرض دواء، والأن دعنا نلقي نظرة عليه معًا.
أذا كنت تتسائل أين ذهب يومي أذا أنت تمر بتشتت
مبدئيًا لازم نعرف أن كل فترة وبيكون فيها عوامل مختلفة بتأثر علينا .. ولذلك يجب أولا معرفة هل التشتت فترة وجيزة بسبب حالي بيمر بيه أم بسبب حالة قديمة تركت أثر علينا وبالأضافة لالعوامل المحيطة.. في كل الحالات التشتت ليس صفة خاصة بك بشكل ملتصق ودائم بل هي مجرد حالة أنت من يختار الاستمرار عليها أو العلاج منها.
أعراض التشتت الذهني:
- ليس فقط عدم تذكر التفاصيل المهم بل أيضا تذكر وملاحظة الاشياء الغير مهمة.
- عدم الالتزام بالخطط اليومية
- عندما تجد نفسك لا تتذكر ما كنت مقدم على القيام به منذ ثواني
اسباب التشتت:
بكل تأكيد هناك أسباب عضوية أو نفسية
ومن الاسباب العضوية وجسدية هي قلة الفتامينات أو نسبة السكر وقلة النوم أمراض عضوية تسبب الهزيان، وتلك الاسباب تحتاج زيارة الطبيب أم الاسباب النفسية تحتاج للبحث داخل نفسك والمحيط من حولك
- نبذ الأهل والمحيطين لك وتقليلهم لنسبة ذكائك وقدرة على التركيز يمكن أن يسبب لك فكرة مغلوطة عن ذاتك.
- الهروب من المشاكل وكثرتها أيضًا والضغط الصادر منها
- تعدد الأهداف وليس الأهتمامات، اي أنك تضع أمامك أكثر من هدف رئيسي وتكون أهدافك غير مترابطة ومتضادة أيضا من الأفضل تحديد الألويات وتحديد وقت لفعل كل هدف وفصل الأهداف عن الاهتمامات .. فهناك فرق بين حبك لممارسة السباحة وسعيك للفوز ببطولة السباحة.
- عدم تحديد دورك في المشكلة، فأنت لست مسئول عن كل كل المشاكل التي تحيط بك.
- دراسة أهدافك قبل بدأ تنفيذها.
- كثرة المشتات من حولك، نحن في عصر التكنولوجيا وأهميتها كبيرة لا نقاش في ذلك، لكن بكل تأكيد أيضًا إنها سلاح ذو حدين ولا نقاش في أهمية الحد من استخدامها في اللهو ومتابعة مواقع السوشيال ميديا والتحدث مع الأصدقاء أضرار الميديا كثيرة جدًا جدًا فهي تؤثر على النفسية وتشتت العقل وتهدر الوقت وغيرهم.
هناك العديد من التمرينات لعلاج التشتت وبالتأكيد يجب علاج اسباب التشتت أولا:
لكن كتمرين على زيادة التركيز يمكنك القيام بذلك التمرين: اختيار مهمة، نظبط وقت محدد، نشتغل على المهمة خلال الفترة المحددة، وعند عدم القدرة على العمل عليها أقضي الوقت في التفكير في المهمة وكيف تنجزها وفيما يعيقك على تنفيذها ولا تبدلها بأي شيء أخر..
سيأخذ منك التمرين وقت لكن مع مرور الوقت ستجد أن تركيزك يزداد وتستهلك وقت أطول وأوفر للمهمة
التي بين يديك.
العمر يقاس بالدقائق والثواني وليس عدد السنين أو حتى الايام..
أخر شيء سنتحدث عنه هو أحترام وقت الراحة فعندما تحدد وقت للراحة تكون على علم أنك الأن يجب عليك العمل، عدم أخذ وقت للراحلة يؤدي للتشتت وعلى الجانب الأخر يمكن التفكير المفرط
ومن أهم الأشياء التي يجب مراعاتها في وقت الراحة هي الابتعاد عن مكان العمل وعدم أخذ الهاتف والمواقع الالكترونية والسوشيال وسيلة للترفيه، يمكنك الجلوس مع العائلة في وقت الراحة، ممارسة رياضة، التأمل في الخلق وابداع الخالق من حولك، زيارة مكان، وهناك أنواع لوقت الراحة أيضا وهذا يعتمد علي اسلوب حياتك فيمكن أن يكون عدة دقائق في اليوم أو أسبوع كامل كل شهرين أو شهر في السنة أو جميعهم.
انتهى مقال اليوم اتمنى يكون مفيد لك، ممكن تشركنا رأيك في التعليقات.
دمتم سالمين
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
حلو مش بطال
عرفت لماذا داءما انسى فعل اشياء كثير
ولماذا وقتي يضيع
شكرا