التحفيز عبارة عن بنزين الحياة هو الذي نشحن به طاقتنا عندما تنفذ .
التحفيز كلمة نسمعها لكن لا نعرف قيمتها في حياتنا ، أن تحفز نفسك لتطور و السمو نحو القمة ليس بشيء الهين وفي ذات الوقت ليس مستحيلا يحتاج منا إلى عزيمة قوية و إصرار يكسر تلك العقبات و المخاوف التي تبعدنا عن المسار الصحيح .
كلما سعيت لتغيير ذاتك و ترقيتها إلى العلو سوف تواجه تحديات مع صوتك الداخلي و مع العالم الخارجي ، لكن لا تنس إذا فعلا قررت أن تكون نسخة مميزة يجب أن تعرف أن عدوك الوحيد هو أنت و ليس الآخرين المحيطين بك .
إذا عرفت عدوك استطعت معرفة الأسلحة التي تحتاجها للقضاء عليه . عقلك مثلا هو مِلْكَك لكن أنت من تسيء استخدامه من خلال شحنه بالأفكار السلبية و المعتقدات الخاطئة و تقوي ذلك من خلال تصديقك لأقاويل الناس و التفاعل معهم مشاعريا و فكريا .
فأنت في تلك اللحظة تخرب عقلك و تعطي الفرصة للآخرين لقيادة حياتك و إبعادك عن هدفك الحقيقي .
و أنا شخصيا الطريقة التي أحفز بها نفسي عندما أشعر باليأس هي مقارنة نفسي من قبل .
بعيدا عن المقارنة بالآخرين لأن هذه العملية لا تبني الإنسان بل إنما تهدم أحلامه ، و هي من الأساس مقارنة عقيمة لا جدوى منها .
و أهم النصائح التي أقوم بها من أجل تحفيز نفسي :
تقدير الأشياء التي أقوم بها أو فعلتها في السابق و لو كانت في نظر الآخرين بسيطة, و إنما في نظري عظيمة لأن لم أستسلم للأفكار السلبية, و الظروف القاسية بل صنعت من نفسي شيئا مميزا يصعب نكرانه.
أولاً : يجب أن تكون واثق من قدراتك
و مقتنع أنك إنسان مختلف .
ثانيا : لا تسمح لأي كان أن يدخل لحياتك .
وإنما اِبْني لديك عقلية متحضرة و راقية في التفكير،
و أحط نفسك بكل ما هو إيجابي محفز سواء كان ( كتابا، أشخاص ناجحين) .
ثالثا : لا تضع حدودا لأحلامك بل افتح لنفسك آفاقا كثيرة ومتعددة،
رابعا : التحلي بالشجاعة و الاصرار للوصول إلى الهدف .
«ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا».
كن قائداً لحياتك, و لا تُسَلِّم مفاتيح القيادة لأي أحد وكن صاحب قرار وليس شخص متردد وغير واثق من نفسه ثم انطلق بقوة.
عندما يتراكم عليك كل شيء، وتصل الى نقطة لا تتحملها، احذر أن تستسلم! ففي هذه النقطة يتم تغيير قدرك « جلال الدين الرومي »
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
مقال جميل و محفز ، سلمت أناملك 👏🏻👏🏻